و ماذا عن عهد إكمال المسير
أنا على وعدي لك و على العهد الذي بيننا اخذت تلك الفرصه المشئومه في كوني من وفيت و ليتها لم تكن، كانت أحلامي في أن نكمل المسير سوياً، في أن نظل معاً في كل لحظات الفرح و الحزن، في لحظات النجاح و الإخفاق، في ان نصنع كل الاشياء التي تكلمنا بها سوياً و عزمنا عليها و لكن الخوف الذي انتابني من البدايه كان صادقاً، الضربات التي زادت بقلبي كانت تريد أن تنبهني لشئ ما خاب إحساسي مره و لكني مضيت و لم أعيرها إنتباهاً، مازلت أتسائل عن سبب رحيلك و لكن أخشى ان يتضائل إيماني او من كوني لم أحسن الصبر على ما قُدر لي لكني أحدث نفسي بأنك هناك بحال افضل في مكان افضل فدعائي لك لا ينقطع و كل منايا في أني تصلك تلك الدعوات، أفتقدك اليوم و أشكوا إليك الحياه لم أكن أعلم لأي درجه كان قربك يقويني، و ببعدك صارت تأذيني ها أنا أضرب لهم مثال القوه و لكنها مدعاه ليس من بينهم من يستطيع ان يدرك انني اخفى كل هشاشتي و ضعفي خلف هذه الاهوال، أحدث نفسي و ألهمها الصبر و السلوان بأن لقائنا سيكون عما قريب و لكني أنتظر و انا مرهقه ألم اخبرك مراراً أني سئمت أنتظارك في كل مره و لكن هذه المره تختلف، هذه المره أنا لا اراك و لا ارى شيئاً سوى طيف في المنام بت ارقبه بشكل يومي و أخاف ان يبخل علي في ليله ، لا باس باتت كل حياتي في خوف ، بأنتظار أنا طمأنينه و بأنتظار لقائنا ...
-
شيماء أمينشيماء أمين