يوجد مقوله تقول لا تحارب امرأة بل اتركها لامرأة أخرى او نظرا لما توصلت اليها المرأة من عمل و مناصب و تعليم و ثقافة تم استبدال مقوله ناقصات عقل الى مقوله المرأة عدوة المرأة و نفسها و لو قولنا ان المرأة عدوة المرأة هى ليست بالفطرة و انما بسبب التنشئة و التربية و الموروثات الذكورية و الضغوطات جعلتها تكون عدوة نفسها و عدوة غيرها ، دائما هناك أختلاف كبير و ملاحظ بين تربية الاناث و تربية الذكور ان الولد يتربى ان اولاد العائلة هم سند و ضهر بعض اما البنات منذ نشاتها وهى تكون فى حالة صراع بين شقيقتها او بنات العائلة مين أحلى و مين أرفع مين اتخن مين اشطر مين اللى أتجوزت الاول مين ييجلها عرسان أكثر مين خلفت الاول مين ومين ومين او المرأة العربية و المرأة الاجنبية و المرأة الامية و المرأة متعلمة و المراة الجميلة و المرأة القبيحة ، لذلك تكون معظم و غالبا الاناث فى حالة صراع انها تكون الافضل عن الاخرى نظرا لمجتمعنا الذكورى.
ولكن نتسال لماذا المنافسة ؟ و اذا نظرا الى الرجال لا يوجد مقوله الرجل عدو نفسه او عدو الرجل لماذا ؟
هناك فئة مازالت تنظر الى المرأة على انها كائن لا يستطيع ان يعتمد على نفسه وهناك خوف مبالغ فيه ( انتى مبتعرفيش مصلحة نفسك و احنا شايفين اكثر منك ) فمنذ الصغر يضعوا السم القاتل فى عقل المرأة انها لا تستطيع ان تفعل اى شي فى حياتها بمفردها و المرأة لا يجب ان تتولى المناصب العليا بسبب لانها لديها هرومونات دائما التغير او ان المرأة بتخاف من اقل شي لذلك اصبح يوجد فئة من الاناث تخشى ان تقوم بفعل او شى يدخل حياتها ولكن اذا قامت المرأة بفعل شى تريده او تحلم بيه و فشلت يلقى كل اللوم و العب عليها وكانها ليست انسانه يمكن انها تغلط و تفشل.
والغريب ان يوجد مفكرين ومثقفين كبار كتبوا ان المرأة محدودية و ان وظيفتها انها تجلس فى المنزل و تربى الاطفال فقط وهذا التفكير ليس مرتبط بدرجة التعليم او الثقافة.
-
MonaMona khairy Ahmed