وقود الدولة يحترق ...(الشباب)
* بقلم إبراهيم علام*
نشر في 06 غشت 2018 وآخر تعديل بتاريخ 25 يناير 2019 .
وقود الدولة يحترق ...(الشباب)
-الشباب ..هي مرحلة عمرية ضمن المراحل التي يعيش فيها الإنسان فهي تسبقها الطفوله وتليها الشيخوخة وهي تعني مرحلة عمرية ذات القدرة الخاصةو العقلية والجسدية ممزوجة بالنشاط والقوة في جميع المجالات
هم أساس المجتمع القوي فإذا لم نهتم بالأساس (الشباب) يكون ضعيف فتكن الدولة أضعف
قد أثبتت الدرسات أن الدولة التي بها نسبه الشباب عالية تكون دولة ناجحة في جميع مجالاتها لأنهم آمل الدولة تسبقهم طفوله لا يجدون العمل وهي حلقة في سلسلة في رقبة الدولة تلزم منها وتاليها الحلقة الثانية من السلسلة الملزومه بها الدولة وهي الشيخوخة
في الظروف التي تمر بها الدولة من مواقف سياسية وعدم تكافؤ الفرص والظلم المنتشر واهمهم الحياه الاقتصادية المريرة التي تهدم بيوتاً كثيرة بمجرد انشغال رب الأسرة في العمل لإيجاد الماديات وارهاق الجسد دون إرهاق العقل فتكن النتيجة دمار الجسم ودمار الأسرة والأسرة تعني الأبناء الذين قد ماتوا عقلياً والسبب الأزمة الاقتصادية متسلسل منها الجهل والفقر .....الخ لم يستخدم عينيه للقراءة ولا العقل للابتكار ولا الجسد للرياضة فيكون البديل هو تدافع الشباب إلى التطرف والعنف وتسلل الجمعات التخريبيه التي تنظر إلى القضية التي تؤلم الشاب وتضغط عليها
فالاسباب التي تؤدي بالشاب إلى التطرف والعنف. هي استغلال العديد من القوى أصحاب المصالح لكل من الرفض والإحباط والتبرير الموجة لتحقيق أهدافهم وخططهم التخريبية والعامل المسبب للتطرف والعنف قد يكون ذاتياً ويعود إلى أن تكوين الشاب بنيته النفسية من خصائص وما تأثرت علية تنشئتة الاجتماعية من قبل الأسرة والأصدقاء فضلا عن الوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه ويواجه الشاب العديد من التحديات والعوائق التي تجعلة غير قادر على الانخراط في المجتمع مما يزيد من شعورة بالعزلة مثل افتقاد الشاب للقدوة وغيابها في البيت أو في الجامعة وسوء الفهم للدين أو الأمية الدينية إلى الجهل بالدين والدخول للفكرة المراد الوصول بها ممزوجة بآيات وأحاديث دينية
الإحباط هو من أهم أسباب التطرف والحياة الاقتصادية (الماديه) الحياة الاقتصادية (الماديه) الحياة الاقتصادية ( الماديات)
ضعف انتماء الشباب لاوطانهم واستخدام وسائل التطور التكنولوجي وبالخصوص الانترنت دون حسيب أو رقيب عليهم
وهناك بعض الأفكار لمواجهة هذا الفكر المتطرف من خلال
فتح قنوات حوار توصل أكثر مع الشباب من قبل العلماء والدعاة بروح الأبوة والاخوه
تجديد الخطاب الديني ليشمل اجابات وحلولاً جزرياً وليست وسطية ويجب العمل بتجديد الخطاب الديني وليس أن يكون عنوان لخطبة يوم الجمعة فقط
اضاحة جو للحرية وروح النصيحة حتى لا يفكر الشاب إلى طريق آخر للتعبير عن الرأي والاعتراض والنقد
إيجاد مرجعية صحيحة ومقبولة تنال ثقة الشباب
توحيد مصدر الفتوى في القضايا الكبرى على مستوى الدولة
* بقلم إبراهيم علام*