ن تتعتم قوقعتي ويتخللني الكدر ولا أجد من يعطرني راحة ..أقفز من قوقعتي أبحث عن وجوه باسمة تعطر روحي وذات مرة لم أجد من يتصدق لي بإبتسامة تومض كياني فقلت يا ربي !
سأبحث عن فيتامين إذا إلتقطه الجسم مني ابتهج القلب وأشرق متلألأ؟
فخرجت غيمات من رأسي وما إن رفعت عيناي حتى أبصرت حروف في الغيمات وما إن رتبتها حتى اتضح لي ما أبحث عنه فصرخت نعم فعلا إنها "الكلمة الطيبة"
ومالي غيرها من تغذية للقلب فهي فيتامين ينبع من لسان بسرعة الصوت وبدون حواجز ليحط رحاله في محطة القلب وإن كانت أرضه قاحلة
نعم هو تلك الهدية التي تهدى إلى الروح فتغمرها تهديها وإن كنت فقير يومك
فقلت طبعا لن أحرم نفسي منها سأتصدق بها كل ما نطق لساني لأرى بسمة ترتسم في وجوه غادرتها ويمتلأ هوائي فقعات البهجة التي تنير عالمي ويتعطر الكون بروائح ضحكات هاربة .
-
سميةانا هاوية لا أرفع قلمي إلا إذا لمس جدار ضميري فإن أملأ هوائي حروفا
نشر في 01 فبراير 2020
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
حسن غريب
منذ 1 أسبوع
أميرة زايد
منذ 1 أسبوع
بسمة_تغزاوي
منذ 1 أسبوع
بن سنوسي محمد
منذ 2 أسبوع
Nouhaila Afrej
منذ 2 أسبوع
Yara S. Alafifi
منذ 2 أسبوع
حِينَ اغْـتِـراب
لستُ الكَبيرة في أخواتي، ولا الصّغرى. أنا "الوُسطَى"، واسمي يارا العفيفي، وُلدت بتاريخ 29 يناير 1993، في مدينة غزة. من أسرة فلسطينية متوسّطة الحال، حالها مثل عموم الشّعب في تلك البيئة النّاكبة والمنكوبة!ترّبيت مثلي مثل عموم أبناء وبنات شعبي
Muhamad Ellkany
منذ 2 أسبوع
عبدالله عياصرة.
منذ 3 أسبوع
بينَ الكائنِ بالقُوَّةِ والتَّقليدِ إلى الكائنِ بالأملِ والعملِ.. آفاقٌ مستقبليَّةٌ
بينَ الكائنِ بالقُوَّةِ والتَّقليدِ إلى الكائنِ بالأملِ والعملِ.. آفاقٌ مستقبليَّةٌ:...........................................................من العبثِ أنْ نتغاضى عن رؤية تعقيد المسارات –بدلالاتها الغيريَّة ما بين الدِّينيِّ والفكريِّ والسِّياسيِّ والاجتماعيِّ والإعلاميِّ- وتداخلها، واختلافها في المنطلقات الفلسفيَّة، التي تُظْهِر بونًا شاسعًا في تكويناتها، وما زالت في سيرورة أشبه بالعمياء،
Abdurrahim
منذ 3 أسبوع