تلك اللحظة التي تضع فيها قلمك وتغادر الورقة..تتركها لبياضها وتتوقف ..حين تدرك أن الكتابة لم تعد تنفع لتمتص وجعك .. ليس بعد الآن!..
الأمور تسوء داخلك ..المعارك تكبر .. والجراح تتوغل..ولا سبيل للهدنة .. لا سبيل !..
ماذا تفعل !..تنتابك رغبة شديدة في البكاء..فتبكي وتبكي..تذرف بدل الدمع خيبة وراء خيبة.تسقط خيباتك أمامك ..فيأتيك إحساس يشبه الراحة ..لقد فعلتها الآن !..بكيت كما تفعل النساء في مجالس العزاء ..بكيت كما يفعل الطفل في مهده..بكيت كثيرا..وتخلصت من وهم المكابرة أمام الدموع..بكيت اليوم وها أنت صرت إنسانا ..فقط لأنك بكيت كما يفعل البشر ..
#لبنى_بوجداين
-
loubna boujdainأنا ''لبنى" وكفى .. لا أظن أن هناك تعريفا أعمق وأوضح من أسمائنا .. نحن أسمائنا وهي نحن .. كثيرا ما نكثر الحديث عنا دون أن نظيف شيئا لنا .. لهذا سأكتفي ب: لبنى الإنسانة العاشقة للحياة والأدب والعلم..وطموحي الأكبر هو أن أصل إلى أفض ...
نشر في 29 مارس 2018
.
التعليقات
Rami Mohammad
منذ 3 سنة
هذا النوع من البكاء يكون "بكاءَ استياء" أكثر من كونه "بكاءَ قلة حيلة" .. نحتاج إليه أحياناً
0
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
Farah OuZa
منذ 1 أسبوع
مريم أودادة
منذ 2 أسبوع
Mohammed alawadh
منذ 2 أسبوع
ليلى الحسين
منذ 3 أسبوع
اعترافات نرجسي
عزيزتي الضحية.. نعم أنت ضحيتي بغض النظر عن إسمك فإنه لا يهمني. وإنما يهمني ما تملكين، من عطاء من علم من مال من علاقات مما أريد وأحتاج من طاقة تجعلني أقوى.نعم هي طاقتك التي أمتصها لأعيش بقوة. فأنا بداخلي
عبد العالي ايت سيدي
منذ 3 أسبوع
بيلسان محمد
منذ 4 أسبوع
مذكرة زوجة
أجلس وحيدة على طاولة المطبخ وأفتح شاشة جهازي المحمول بعد أن استنفدت كل طاقتي بين أطفالي والمنزل علني أنجز بعضا مم علي إنجازه.. أجلس أخيرا بهدوء، أنا ومدفئتي الصغيرة العاجزة عن تدفئة روحي.. أو حتى جسدي.. فنجان قهوتي الباردة
Islam Ayad
منذ 4 أسبوع
فاطمة بولعنان
منذ 4 أسبوع