غيوم كئيبة متباينة في درجة رماديتها... لاشك أن السماء حزينة اليوم... حزينة بعمق... ستبكي ألمها بحرقة مدفونة في قلبها التعيس... ستبكيه بصمت صاخب... دون حساب ولا عتاب... لن يدفع ثمن تعاستها سوى بنو آدم... أما الأرض فهي على استعداد لتستقبل بين أحضانها وابل الأمطار ذاك... وبابتسامة عريضة أيضا... لن تبالي السماء بمن سيبتل وهو عائد إلا بيته مساءا بعد يوم عمل بائس... ولا بمن سيضطر لإلغاء رحلة أمضى أسابيعا للتخطيط لها... ولا بمن سينام محتضنا صورة حبيبه على أمل لقائه في غد صافي السماء... هي بريئة من كل هذا و ذاك ...فلا هي تسعى لتبليل أحد، ولا لإفشال خطط، ولا لتفريق حبيبين، فكل ما تطلبه سويعات قليلة من النحيب الصامت... من الحزن المبهج... من العاصفة الهادئة...
-
Tasnim_NASSIRIكاتبة شغوفة في أول الطريق
نشر في 25 يناير 2020
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
Farah OuZa
منذ 1 أسبوع
مريم أودادة
منذ 1 أسبوع
ليلى الحسين
منذ 3 أسبوع
اعترافات نرجسي
عزيزتي الضحية.. نعم أنت ضحيتي بغض النظر عن إسمك فإنه لا يهمني. وإنما يهمني ما تملكين، من عطاء من علم من مال من علاقات مما أريد وأحتاج من طاقة تجعلني أقوى.نعم هي طاقتك التي أمتصها لأعيش بقوة. فأنا بداخلي
عبد العالي ايت سيدي
منذ 3 أسبوع
بيلسان محمد
منذ 3 أسبوع
مذكرة زوجة
أجلس وحيدة على طاولة المطبخ وأفتح شاشة جهازي المحمول بعد أن استنفدت كل طاقتي بين أطفالي والمنزل علني أنجز بعضا مم علي إنجازه.. أجلس أخيرا بهدوء، أنا ومدفئتي الصغيرة العاجزة عن تدفئة روحي.. أو حتى جسدي.. فنجان قهوتي الباردة
Islam Ayad
منذ 4 أسبوع
فاطمة بولعنان
منذ 4 أسبوع
ليلى الحسين
منذ 4 أسبوع