سقطت أصنام الكعبة يوم مولدك وإنشق إيوان كسرى، كما انطفأت نار المجوس.

ولكن مهلا، هل صحيح ما حصل يوم مولدك؟

هل سقطت أصنام الكعبة يوم مولدك؟!

أكدت حادثة أبرهة والفيل أن للكعبة رب يحميها. لم يعلم العرب يومها بالإسلام ولكنهم تيقنوا أن أبابيلا جُنّدت لمحاربة أصحاب الفيل وحماية الكعبة بمن فيها.

وهل انشق إيوان كسرى يوم مولدك؟! وكيف انطفأت نار المجوس، وقد كان للمجوس حضارة وقوة لا يستهان بها؟!

نعم؛ سقطت أصنام الكعبة على يديك بعد فتح مكة ونصر الإسلام فيها.

ونعم؛ سقط إيوان كسرى العظيم على يدي أصحابك، وانتشر الإسلام في بلاد الفرس،حين أذن الله بالنصر، وبذلك انطفأت نار المجوس.

لم تهتز عروش يوم مولدك ولم تحصل معجزات، ولكنها البداية لأول خطوة تخطوها الإنسانية نحو الحق والهدى.