أجل عرفت انكم تتسائلون ما بيني وبين القلم سأخبركم أنا لم أعرف يوما أنني أمتلك هذه الموهبة ولكن في يوم حزين كنت اشعر بالحزن كتبت ومع انني لم افهم ماذا كتبت ومع مرور الوقت ازداد استعمالي له فعرفت:بيني وبين القلم طريقا مشترك: الصداقة فما أذكر يوما انني استخدمت القلم ورميته أو كتبت به دون اطلاق مشاعري التي أكتب عنها فعندما أفرح أكون كمدفع تنطلق منه الطاقة الايجابية الى القلم ويوصلها الى الورقة حتى تتم عملية الكتابة وكذلك في كل المشاعر فعندما أكتب أمسك القلم ويصبح جزء من يدي وتنطلق كل المشاعر في كلمات أعجب أنني من كتبها أيضا مع قلمي من الاستحالة أن أياس من عدم تحقيق ما كنت أريده حتى أنني عندما أمسك القلم دون ورقة فأنني أفكر وأتخيل وكأنه مدير لعقلي:سأشارككم أول ما كتبت وهو شعرا ليس موزون على القافية وكان مطلعه:أنا التي لم أعهد مستحيلا: نظرت لنفسي كثيرا :تسابقت معه كان عليلا: انه الزمن حقا نبيلا:عزيزي القارئ أتمنى أن تكون قد حصلت على ما أريد قوله عن الكتابة والقلم و أن تكون قد فهمت أن الكتابة ليست بجلب كلمات وصفهن جنبا لجنب بل هي تكمن بما تملك من خيال وأحاسيس وابداع وفكرة وابتكار اذا حصلت على كل هذا فأتمنى لك التوفيق هذه أول مرة أكتب بها هنا لن أطيل عليكم أتمنى أن تعجبكم فكرتي التي أردت طرحها عليكم وأن تصلكم بوضوح وشكرا
كتابة:هيا فيصل علي الغانم
-
هيا فيصلفتاة لقبت نفسها بأميرة شعرها تلك أنا أملك الهدف والخيال والوقت والموهبة لأقرأ وأكتب وكتاباتي هي طائرة أسافر بها الى كل مكان فهذه انا هياا