نفس المشهد بأبطال مختلفين ..
نفس الغبار الذي على الوجوه .. نفس الهم الذي فاض من القلب .. و هي كما هي الضحكة الخجلة على مظهره البائس .. الغير لائق بأيام الطفولة الذهبية ..
يعود عاصم صاحب العشر سنوات من ورشة الميكانيكي الذي يعمل لديه .. ليؤمن قوتا نظيفا لعائلته ..
نفس سائق الميكروباص "ذو الحظ السيء " كما ينعت نفسه .. لانه سيسمح لعاصم مرغما أن يركب معه عشر دقائق عائدا الى قريته المجاورة .. دون أن يدفع أجرة .. فهو كما ترى قد نفض جيبه من النقود الا بعض الجنيهات التي سيعطيها لأمه ..
نفس الحمل يحمل أطفال .. و نفس الأعين التي تغمض عينيها عن الحدث .. لكي لا تضع نفسها وسط الحدث ..
الى متى .. سنظل نمحي العلم بالأمية ؟ .. و الى أين نسير أالى حياة همجية ؟ ..
لكم الله يا أطفال هذا العالم ..
لكم الله .
-
د . فاطمة الزهراء الحسينىلكي لا تختنق الكلمات .. هنا واقع اخر .. تلفظ فيه أنفاسها الأخيرة
نشر في 05 أكتوبر 2015
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
فاطمة بولعنان
منذ 16 ساعة
Nada Elsabah Tarek
منذ 2 يوم
ابتسام الضاوي
منذ 2 أسبوع
بسمة_تغزاوي
منذ 3 أسبوع
Nouhaila Afrej
منذ 3 أسبوع
Muhamad Ellkany
منذ 3 أسبوع
ابتسام الضاوي
منذ 4 أسبوع
Roa'a Bader
منذ 4 أسبوع
الي من علمني كيف اعيش!
في كُلِ مرةٍ أجلِسُ فيهَا لأكتُب أردتُ دائِمًا أن اكتُبَ عنك ،لكنِّي في كُّلِ مرة لا أستَطيعُ أن اكتُبَ سطرًا واحدًا ،رُغمَ أنّّ قلبِي كان مَلِيءٌ بالصفات ، لكنَّ لساني دائمًا يعجَزُ عن وصفِكْ ...فكرتُ لساعاتِ الطويلةِ على أمَلِ
Mayas Arafeh
منذ 1 شهر
لغتي حبيبتي
وحدها من أمسك بكلتا يديَّ بقوةٍحينما وقعتُ يائسة!أنَّبتني بلهجةِ المؤدِّبِ:أنا السرُّ الساكِنُ فيكِ، أنا عالمكِ، بحركِ وهواكِ!أنا حرِّيتُكِ وأمانُكِ.أنا الحبُّ الضائعُ منكِ.تذوَّقي شهديغوصي بأعماقيحلقي بسمائيفمعي لا جسد يُعجزكِولا ضعفَ يحبسكِولا قيد يسجنُكِأنا خلاصُكِتاريخي فخرٌ تحسسيه بين آياتِ القرآناستشعري جلالي
محمد ممدوح يوسف
منذ 1 شهر
Rim atassi
منذ 1 شهر