خاطرة مجهولة
عندما ينطق قلمي ، تنصت اليه اذان اوراقي ،، انه وقت التأليف والكتابة
نشر في 05 فبراير 2018 .
احياناً نشعر بأننا لانعيش في زمان لنا في مكان لنا نشعر بأن الاشياء التي نمتلكها ليست لنا !! هي لغيرنا ،، ماذا سأكتب ماذا سأروي ماذا سأحكي تكررت نوعاً ما كتاباتي بسبب احداث لم يُغلق عليها باب !! فمن جانبي اغلقت الباب واقفلته بإحكام ولاكن توجد ثغرات بسيطة على تلك الباب ،، هل ستمحوها لي يازمن ؟ ام انا من يجب علي محوها ؟
كانت مجرد خاطرة مجهولة وستظل مجهولة !!
لان تلك المرأة لم تفصح عن صدمات حياتها ،،
ليس لخوف يحيط بها ولا لتهديد يروادها في احلامها وفي واقعها فقط لتملك الشيء الذي يظن البعض بأنه ليس لها !! لتشعر بالسعادة والرضا والراحة وهي من اختارت تلك الحياة ..
بانها اخذت تلك المكانة بانها شاركت ذات الحب نفسه ذات المنزل نفسه ذات التلفاز والاثاث نفسه فقط تغيرت تلك المرأة وتلك الطفلة القدر هو من غيّرهما هو من اختارهما ..
-
زينب السطاميانسانة تهوى الكتابة
نشر في 05 فبراير 2018
.
التعليقات
Salsabil Djaou
منذ 3 سنة
فتكتب خاطرة لانفهم منها الكثير ،خاطرة مجهولة ،ولكن نفهم ما يكفي بانها تتحدى لتملك الشيء الذي يظن البعض بانه ليس لها.هذه المرأة قوية جدا لانها استطاعت ان تحتفظ بصدمات حياتها سرا ،فلا توجد الكثيرات مثلها ،بانتظار مقالاتك القادمة ،تحياتي.
2
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مريم أودادة
منذ 16 ساعة
ألا زِلْنَا فِي قُلُوبِكُمْ أَمْ زُلْنَا ؟!الجزء الاول
*ألا زِلْنَا فِي قُلُوبِكُمْ أَمْ زُلْنَا ؟!*"الجزء الاول"*اقتلاع كائن عزيز من الاعماق محض هراء..عندما ننساه أو نتناساه يعود القلب لاجتراره ليطفو على السطح.. أستئصاله لا يؤتي أكله..لا يستطيع المرء أن يخسر شيئاً من ذاكرته.. وإن خسر فكيف يخسر شيئا
Farah OuZa
منذ 2 أسبوع
مريم أودادة
منذ 2 أسبوع
Mohammed alawadh
منذ 3 أسبوع
ليلى الحسين
منذ 4 أسبوع
اعترافات نرجسي
عزيزتي الضحية.. نعم أنت ضحيتي بغض النظر عن إسمك فإنه لا يهمني. وإنما يهمني ما تملكين، من عطاء من علم من مال من علاقات مما أريد وأحتاج من طاقة تجعلني أقوى.نعم هي طاقتك التي أمتصها لأعيش بقوة. فأنا بداخلي
عبد العالي ايت سيدي
منذ 4 أسبوع
Malika Ounaine
منذ 4 أسبوع
غوص في الغموض- مليكة اوناين.
لا تسألوني من فضلكم! لا تفعلوا! إنني أكره الأسئلة، أمقتها بشدة إلى حد النخاع، لا تسألوني و لا تسألوا عني فأجوبتي مخيفة ، مقلقة ، خادعة، لا تخلو من رائحة السخرية، لا تسألوا عني فلا أجوبة مقنعة شفافة دقيقة
بيلسان محمد
منذ 4 أسبوع