القيادة الآمنة
أفكار تتطاير في رأسي...
نشر في 08 أبريل 2018 وآخر تعديل بتاريخ 09 أبريل 2018 .
لم يبقَ شيء ، إنْ هي إلّا بضعة أشهرٍ و سأخرج من هذا النطاق الضيّق إلى مجتمعٍ مفتوح متعدد الثقافات ؛ لذا لا بُدَّ من ربط الأحزمة ، وتكثيف الجهود ، و القيادة باحترافيّة ؛ لأختار أنا المجتمع الذي أريد الانطلاق إليه لا أنْ يختارني هو ، سأشتّت جميع الأفكار السلبيّة والوهميّة لأفرغ عقلي تمامًا من أي شيءٍ آخر سوى القيادة بشكل آمن (الدراسة) للوصول إلى الهدف الذي أريد.
إنّها بداية النهايّة ، أو بشكلً أصحّ إنها نهاية البداية ؛ لأنّ المرحلة الثانويّة هي أولى المراحل الصعبة التي تواجه الإنسان في حياته ، وعندما تمضي الأيام سأكتشف أنّ ما يدعى بـِ" التوجيهي " هو أسهل المراحل التي يمرّ بها الشخص مقارنةً لما سيراه في المستقبل.
هذه الحياة فانية ؛ الحياة الأبديّة تكمن في الآخرة ، لذا لا بُدّ أن يوازن المرء بين الجانب الماديّ والجانب الروحيّ ، فلا يجعل أكبر همّه ولا مبلغ علمه هي الدنيا ، هذا لا يعني أن لا يسعى في طلب الرزق و العلم ، والالتزام الدائم والمتواصل في العبادات ؛ أن يوازن بينهما ، أن يكون وسطيّا معتدلًا لا متطرفا متشدّدًا ، و التي هي منهجيّة الإسلام وأسلوبه.
-
Ahmad Abumoradأنا مخلوق مخيّر لست مسيّر خلقت للعبادة وإعمار الأرض
التعليقات
أعتقدسيد احمد ليس موازنة بين الجانب الروحي و المادي بقدر ما هي تغليب للجانب الروحي على المادي.....
ما رأيك؟