لمن يتقنفن المداراة.. لمن يستر نفسه ويعفىالآخرين من أزماته ومعاناته.. هو بالأحرى لا يجيد إشراك الآخرين فى مشاعره إلا قليلا ويتخذ الفضيلة اسلوب المعاملة وينتظر المعاملة بالمثل.. فهو لا يكذب ولا يتوقع الكذب.. لا يخون ولا يتوقع الخيانة.. ويالها من صدمة عندما يواجه الواقع..فإن كنت لا تكذب فأنت لست معفى من أن يكذب عليك.. وإن كنت لا تخون فهذا لن يعطيك الحصانة ضد الخيانة!.. فإن كنت ممن يتعاملون بالفضيلة فأبشر ببعضا من الأزمات النفسية والإكتئاب وأثار ما بعد الصدمة !.. وأبشر بالنضج فى توقعاتك المستقبلية .. فيمكنك أن تتمالك نفسك بعد فترة من الصدمات والأزمات وتعاود التعامل بالفضيلة ولكنك لن تتوقعها مجددا.. لن تتوقعها أبدا ..
-
نهلة حجازىاكتب افكارى
نشر في 29 يناير 2019
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
محمد احمد
منذ 6 يوم
آلاء نشأت
منذ 1 أسبوع
Dallash
منذ 1 أسبوع
شــــــــروق
منذ 2 أسبوع
مريم أودادة
منذ 2 أسبوع
ليلى الحسين
منذ 2 أسبوع
الفراغ الروحي والعاطفي وادمان التواصل الالكتروني..
أربعة محادثات في نفس الوقت، نجيب هذا وذاك، وكأننا في نهم وجوع للتواصل مع من حولنا.كل هذا عبر شاشة صغيرة نقضي فيها وقت الفراغ. فراغنا الروحي والاجتماعي والعاطفة.هذا ليس نقدا سلبي للعالم الالكتروني. وإنما وخزة ابرة لمن يريد التغيير.اصبحت المشاعر تصل
Hiba Badawi
منذ 2 أسبوع
التربية المستقبلية والذكاء الاصطناعي
إن الذكاء الاصطناعي قد أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياة الإنسان، بل ويمكن القول إنه الحقيقة القادمة التي ستشكل المستقبل وستغير حياة الإنسان تغيير جذري، وهو أمر ستكون له آثار وانعكاسات على التربية والتعليم بكل أطواره، الأمر الذي يتطلب
أشرف رضى
منذ 2 أسبوع
بن سنوسي محمد
منذ 2 أسبوع