سافر الكاتب الانجليزي فوريستر إلي الهند في منتصف القرن التاسع عشر وقد أصبحت الهند وقتها من أكبر المستعمرات البريطانية في الشرق ...
وقد عمل في أحد الوظائف الحكومية هناك . ولكن الأغرب هو ميوله ، فقد جاء في بعض الكتب والمراجع بأن الكاتب فوريستر كان ميوله مثلي الجنس .. فقد قابل الشاب الهندي سيد روس مسعود في الهند فأعجب به . فقد كان الشاب الهندي بهي الطلعة حسن الوجه والمنظر ...
لذلك كتب فوريستر عن تلك الفترة التي قضاها في الهند وهو يحاول تبرير ميوله تلك إلي أن غادر الهند وهو غاضب من الادارة الانجليزية لا لانها حكمت الهند واهانت شعب الهند . بل لانه كانت هناك حدودا تقف بينه وبين ميوله تجاه الشاب الهندي ، تلك الحدود التي وضعها البريطانيون ويظهر ذلك في طريقة سرده ونقده لتلك العجرفة والغرور .. وهذا ما سنسرده في المقال القادم ... يتبع ...
-
Naderاسمي نادر السيد ... من جمهورية مصر العربية .. هواياتي القراءة وكتابة الخواطر والمقالات والشعر العامي القصير