لأصبح بشراً كباقي البشر لابد لي من حمل صفات البشر.
الصفة الأولى هي حب المعرفة لما أجهله ولا يمكن لي أن أعرف بالعناد أو الإصرار على جهلي بل ينبغي أن أتحرر من كل قيد يمنعني من المعرفة الحقيقية.
الصفة الثانية و هي حب الخير للغير ففي هذا الحب تمام الخير و عموم النفع فالغير هم أشباه لي وكل من هؤلاء الغير كيان منفرد بذاته لذا لا يجدر معاملتي لهم إلا بما أريد أن يعاملوني به.
بهذه الصفتين أصبح بشراً كباقي البشر.