ألا يوجد علاج علاج وهمي للخيبات الرقمية حتى رحليلهم لا تجد كيف تشكيه فقط مجرد محادثات مع تعليقات لا تخلو من المجاملات .
يسافر قلبك كل يوم في نفس الوقت متأنقا الي محادثة من بقايا عمر مهجور.
يخالجك خليط من فوضى الحواس ويغريك اللون الأخضر للبدء بخيبة جديدة. لكن كلما تذكرت انتظاراتك المتوالية تتوانى وتنسحب.
ترى أسماؤهم معلقة في كل اتجاه،سواء أن حذفتها أو تتركها أنت مدروج ضمن لائحة المستضعفين أو اللامباليين .
فتغمض عينيك و تبعد اناملك النحيلة عن الهاتف دون إثارة الغرابة. وتبتعد شيئا فشيئا عن زحام مدينة التواصل الرقمي للعودة لفوضى السكون في مدينة نائمة إلا من التغيرات الطبيعية. الفرق بينهما أن الأولى تستمد الدفء والقوة من التعليقات الرقمية و كلمات الإعجاب الوهمية الملونة بالوردي والأخرى تستمدها من فتنة الهدوء والحنين للماضي
Zineb el maakoul