أنا و ما أدراكم من انا؟
أنا الريان الذي أطفئ عطش الصيام
أنا قلبُ الشآم أقتلُ في قلمِ الغرام!
أنا النور في النهار
و النارُ في الظلام
أنا رصاصةٍ في الحروب
سَتُخلدُ في القلوب
أنا الفجرُ الجديد
على أوراقي أكتبُ ولا أعيد
أنا القاف العنيدة في القصيد
أنا الباهِسْ المنتظر
أنا الطريق المختصر
أنا الريحُ و المَطر
أنا روح الشآم
ريان جعفر
نشر في 20 ماي 2019 وآخر تعديل بتاريخ 21 ماي 2019
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
جلال الرويسي
منذ 4 سنة
ثورة نهــــد
لمّا رنّ منبّه الآيفون، كانت الأمّ تغطّ في نومة عميقة وحلمة ثديها في فم البنيّة التي كانت ترضع وتخرخر بصوتها كقط وتخدش بأظافرها الحادّة صدر أمّها. لعنت الأمّ في سرّها هذا الجهاز الذي رنّ في يوم عيد الثورة فحرمها....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
بسام اليافعي
منذ 2 شهر
ناكر الود
زرعتُ لك الود المرصع بالوفا . وجاهدتُ إخلاصا لأجلك دائماوهاجرتُ بالدنيا إليك ملبيا نداك كما واعدتَ قلبي. متيماوقلتُ ألا حيا اللياليَ إنْ أكنْ على مُرها جنب الكرام مُكرَّمافما أعذب الدنيا وألين كفها إذا كنتَ في وصل الحبيب مُنعّماولكنها الأيام
hiyam damra
منذ 3 شهر
من تراك تكون؟
مَنْ تُراكَ تكون؟وأنتَ مُتأرجِحٌ.. على هاوِية تَتَرداكَسُكونٌ وارتِعاشُ جُفُونوعَصفٌ يَتخَطى آفاقَ رُباكَ أتَسلَلُ إلى ذاكِرةِ عِتابٍأنتشلُ رؤاً تشبهُ ملامحَ رُؤاكورؤاكَ قلقٌ يعتريكَ مُجاهراًيَتَخَطى زمنَ لحظةٍ تَتَردىكأنَّ بكَ عِلة يَنالكَ مِنها بلواءُ فناكعالقٌ أنتَ بوُعُورةِ دَربٍ طوَىحينَ نكَثَ بلبِكَ ماردُ
حميد بن خيبش
منذ 7 شهر
Walaa Atallah
منذ 7 شهر
Dallash
منذ 8 شهر
" مع المتنبي "
أرقٌ على أرقٍ ومثلِيَ يأرقُوجوىً يزيدُ وعَبرةٌ تترقرقُجهدُ الصّبابةِ أن تكونَ كما أُرىعينٌ مُسَهّدةٌ وقلبٌ يخفِقُأبو الطيّب المتنبي (رحمه الله)وَقَلَقٌ عَلَى قِلَقٍ وَمِثْلِي لَا يَقْلَقُوَسُهْدٌ بِلَيْل ودمع يَتَرَقْرَقُحِلْمُ حَلِيمٍ أَنْ أَكُونَ كَمَا أَرَىغَضِيضُ بَصَرٍ بٍقَلْبٍ يَخْفِقُماهر باكير دلاشما لاحَ
Dallash
منذ 8 شهر
"أنداري"
" أنْدَارِي "أَرَأَيْتَ يَوْمَاً نَهْرَاً يَجْرِي إلَى الْوَرَاءِأَوْ رَأَيْتَ لِيَلا أَغْطَشَ ظُهْرَاً فِي السَّمَاءِأنْدَارِي؟!أَرَأَيْتَ يَوْمَاً شَمْسَاً أَشْرَقَتْ فِي الْمَسَاءِأَوْ رَأَيْتَ قَمَرَاً أَنارَ ظُهْرَاً فِي السَّمَاءِأنْدَارِي؟!أَرَأَيْتَ يَوْمَاً حُوتًا تَائِهَا فِي صَحْرَاءَأَوْ رَأَيْتُ جَمَلًا يَعِيشُ فِي الْمَاءِأنْدَارِي؟!أَرَأَيْتَ يَوْمَاً طيرا يَصْدَحُ بِالعُواءأَوْ رَأَيْتَ
Dallash
منذ 9 شهر
"الأدهم والأشهب"
" الْأَدْهَمُ وَالْأَشْهَبُ "هَلْ يَسْتَوِي الْأَدْهَمُ وَالْأَشْهَبُوَهل يستوي الصُّبْحُ والغَيْهَبُنَاشَدْتُ الِّلَهَ بِنَسِيمِ الصِّبَاأَيْنَ اسْتَقَرَّ بَعْدِيَ الْأَطْيَبُيرْنُو إلَى مُتَيَّمٍ بِسِهَامِه كَمَايَرْنُو في الخميلة جُؤذُرٌ رَبْرَبُبَانَ كَشَمْسٍ مِنْ خِدْرِهَافَأَفَلَتْ الشَّمْسُ وَبَانَ الأَصْهَبُوَالْقَمَرُ تَنَحَّى جَانِبَاً فالْقَمَرِ كَانَ دوما الأَصْهَبُتَاهَتْ مِنِّي حُرُوفُ الْقَوَافِيوَكَأنَّ قَافِيَتِي دَوْمَاً الأَصْهَبُأَقُولُ وَإِنْ عَذَّبَنِي
Yara.bdour
منذ 10 شهر
الحُب يجمع و البندقية تفرق حياة درويش
من لا يُحب الآن ، في هذا الصباح ، فلن يحب ، هذا ما كتبه الشاعر محمود درويش في قصيدته فرحاً بشيء ما ، فكان لا يزال يعاني من ألم في القلب ، هنا ولد محمود درويش في بقاع
hiyam damra
منذ 10 شهر
رسمتك ببالي
رسمتك ببالي************هيام فؤاد ضمرة**************رسمتك.. والرسم يُخاتِلُ بناني..ذات خيال..تمرَّد في مخياليرسمتك.. بلون سيطر على اعتماليوضعتُ فيك..خليطاً ساهم لونه بباليرسمتك..نبضاً جللاً حلَّ بحاليفكنتَالقلب منيوكنت رهن أحواليوكنت الوداد رائقاًيُلامِس مَناليلتكون أنتَ هو انت وتكون ذاتيتسكن عالمي..كالنور بأمنياتيفيا مرسمي بعقليألبسته نوالييا خيالا اختالأمام
hiyam damra
منذ 1 سنة
أنا حين أزفت لغة الجوى
أنا حين أزفتْ لغة الجوى""""""""""""""""""""""""""هيام فؤاد ضمرة"""""""""""""""""أوا تريدون أنْ تعرفُوا من أنا؟من أيِّ أرضٍ فزَّ زَرعي واعتليتْ؟عن أيِّ قومٍ سُلختُ وارتضيتْ؟أنا التي وَهَبتْ اسمها للسلامِ فعفيتافترّ فاها عن لغةِ أضواءِ الإبتساموما أكثرتُ هَدراً بلغةِ الكلامأفرختُ صِغاري على الدروبِوبحبقةِ الرضى
زينب بروحو (Zaineb Brh)
منذ 2 سنة
زينب بروحو (Zaineb Brh)
منذ 2 سنة
مها سعد فاضل
منذ 2 سنة
إذا كُنتَ دُرًا فإنك لا تغرَق ...
عِندَما يُلقِيك أَحدٌ في بحرٍ ما ولا تَغرق فاعلم إنك درٌّ ثمينٌ في البحرِ مكنون ... أبيضٌ قَلبُه ناصِع لامِع نَقي صَفيّ النَوايا سَليمٌ مَصُون ...صَقيلُ الخُلقِ يلمَع به بَريقُ الأدبِ إن نظَرت لهُ المُقَل ضَوءها يُقطَع من ضوءهِ المَسنون ..كدرٌّ رَسى في قَعر البحار كذلك
مها سعد فاضل
منذ 2 سنة
نجّلاء .
منذ 2 سنة
حالَتْ هِجائيّتي.
حالَتْ هجائيتي أن تُنصِفَ شِعرًا محتدمًا.. ونَعِسَت العيونُ تحكي إلى الليل ما وهبَ..إن جـوفي وإن كـان بالأمــاني مصطدمـًا..ظليتُ أعطــي حُبــًا صادقــًا لمن طـلبَ..عشتُ عـمــرًا وأصبحتُ للندمِ مختـتـمًا..وسلـبَ ذلك الندم من العــمرِ مـا سلـبَ..نزعتُ ثيابَ مبادئي وأدركتُ الحقيقةَ أنني ..لا
Dallash
منذ 2 سنة