يحدث في مكان ما في تلك الحياة الساخرة
بشري يقتل وكفى! تفكيره عند البداية الأولى ينتهي وكأنما لا شيئ قد حدث
وآخر بعد الجريمة يختبئ وراء جدران الندم المهترئة حتى يتبادر لنا أن الهدف من السكين كان مداعبة الرقبة لا خرقها ،تلك الدماء المتدافعة أيقظته لربما كان ينتظر بدلها تبعثر المياه!
بينما القاتل الثالث مقيت مزيف
يغرق في دماء الضحية وبشاعة التبرير ...
-
صباح نور الهدىجسد ضائع وعقل يهلوس أفكارا لا ترتيب لها وكلي الباقي حروف..
نشر في 08 يوليوز 2020
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
Farah OuZa
منذ 6 يوم
مريم أودادة
منذ 1 أسبوع
ليلى الحسين
منذ 3 أسبوع
اعترافات نرجسي
عزيزتي الضحية.. نعم أنت ضحيتي بغض النظر عن إسمك فإنه لا يهمني. وإنما يهمني ما تملكين، من عطاء من علم من مال من علاقات مما أريد وأحتاج من طاقة تجعلني أقوى.نعم هي طاقتك التي أمتصها لأعيش بقوة. فأنا بداخلي
عبد العالي ايت سيدي
منذ 3 أسبوع
بيلسان محمد
منذ 3 أسبوع
مذكرة زوجة
أجلس وحيدة على طاولة المطبخ وأفتح شاشة جهازي المحمول بعد أن استنفدت كل طاقتي بين أطفالي والمنزل علني أنجز بعضا مم علي إنجازه.. أجلس أخيرا بهدوء، أنا ومدفئتي الصغيرة العاجزة عن تدفئة روحي.. أو حتى جسدي.. فنجان قهوتي الباردة
Islam Ayad
منذ 4 أسبوع
فاطمة بولعنان
منذ 4 أسبوع
ليلى الحسين
منذ 4 أسبوع
كبرت يا أمي.. وتبادلنا الأدوار..
كبرت يا أمي.. وتبادلنا الأدوار.. فهمت لماذا كنت تقولين لنا أن في العيون أسرار..وأن الحركات تقول أكثر من كلمات اللسان..ونبرة الصوت هي سر معاني الكلام..كبرت يا أمي.. وتبادلنا الأدوار..فقد طبقت ما علمتني إياه من آليات الحوار..وبدأت أتكلم كما يتكلم
فاطمة بولعنان
منذ 1 شهر