في الأونة الأخيرة، وعندما كنت في معرض الكتاب المنصرم،وكنت أتجول بين أروقة وردهات المعرض، أطالع بعيني الأغلفة البراقة للكتب ،مثلها مثل إعلانات مطاعم الأكل،التي تجذب الأفواه الجائعة والبطون الخاوية، فهممت وتناولت بيدي أحد تلك الأغلفة البراقة، أتصفح بعض وريقات ذلك الكتاب، حتى أصيبت نفسي بغصة، وعلى جبهتي كدر وكظمت غيظي، منتهى الإسفاف والخسة والوضاعة يعلوه، غلاف بمثابة برقع يخفي دنائته، تصارعت داخلي الأفكار والأسئلة، من الذي سمح لهؤلاء بالكتابة؟! وكيف طاوعتهم أنفسهم وهمت أيديهم تسمم العقول بأفكارهم الوضيعة؟! لماذا لايوجد عقاب رادع لمثل هذا الإبتذال الذي أصاب اللغة والفكر في مقتل؟! وأسفاه.
نشر في 31 أكتوبر 2017
.
التعليقات
MÁņÃľ MǿĥÅmëĎ
منذ 3 سنة
إعلانات تسويقية بامتياز والكتب القيمة تدفع الثمن باهظاً لابد من رفع الوعي لدى المجتمع ليعرف أن يختار الغث من السمين
1
عمرو يسري
منذ 3 سنة
المشكلة ليست فقط في إنتشار هذه الكتابات بل أنها حلت محل الكتابات القديمة , ففي معرض الكتاب الماضي سألت عن كتب لعبد الوهاب المسيري فلم أجدها في أي مكان حتى سور الأزبكية .
بداية موفقة إن شاء الله .
بداية موفقة إن شاء الله .
3
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
شــــــــروق
منذ 3 أسبوع
بسمة_تغزاوي
منذ 1 شهر
فاطمة بولعنان
منذ 1 شهر
مريم أودادة
منذ 2 شهر
ألا زِلْنَا فِي قُلُوبِكُمْ أَمْ زُلْنَا ؟!الجزء الاول
*ألا زِلْنَا فِي قُلُوبِكُمْ أَمْ زُلْنَا ؟!*"الجزء الاول"*اقتلاع كائن عزيز من الاعماق محض هراء..عندما ننساه أو نتناساه يعود القلب لاجتراره ليطفو على السطح.. أستئصاله لا يؤتي أكله..لا يستطيع المرء أن يخسر شيئاً من ذاكرته.. وإن خسر فكيف يخسر شيئا
Farah OuZa
منذ 2 شهر
مريم أودادة
منذ 2 شهر
Mohammed alawadh
منذ 2 شهر
ليلى الحسين
منذ 2 شهر