غالبية الناس لا يشعرون بالتغيير فى حينه ،بل عندما تظهر نتائجه مع مرور الوقت ،يحتاج الأمر إلى عبقريه كبيره من المخترع لإحداث تغيير في العالم ، فى هذا المقال اعدكم بمتعه ليس لها حدود ستجدونها بين السطور ، و انتظر منكم اجابة سؤالى ..
هل شعرتم بالتغيير ؟!..
"غالبًا ما يكون هناك فجوه كبيره بين تغيير العالم وإقناع الناس أنك قد قمت بتغيير العالم".
أن تفعل شيئًا تؤمن به حقًا ولديك قناعه به متعه لا حدود لها ، ولكن تحتاج لفتره طويله من الزمن لتحقيقه ،وقد ينتقد كل من حولك هذا الجهد و يساء فهمك ،لكن إذا كان لديك حقًا قناعه بما تعمل و أنهم ليسوا على حق،تحتاج إلى أن يكون لديك كل هذا الاستعداد طويل الأجل ليساء فهمك، و طاقه كبيره لتحمُل سخريتهم ، انه جزء كبير و رئيسى للنجاح .
و لنا فى نبى الله "نوح" مثال على ذلك ، لم يستسلم لسخرية قومه و هو يصنع السفينه العملاقه فى الصحراء ، انهم لم يفهموا و قتها مغزى هذا الصُنع ، و بمثابره و طاقه يحسد عليها اتم "نوح " عمله و نجح و نجى هو و اتباعه من الطوفان .
ان أكثر المنتجات ابتكارًا، هى التي تغير العالم ، و عادة ما يساء فهمها في البدايه، حتى من قبل الأذكياء من الناس.
حدث ذلك مع "ألكسندر غراهام بيل " مخترع الهاتف الذى حاول بيع منتجه إلى وسترن يونيون، التي ردت قائله:ـ «هذا الهاتف به الكثير من العيوب ولا يُعتبر وسيله اتصال عمليه، إن هذا الاختراع ليس ذو قيمة لنا. كيف يمكن أن نستفيد من هذه الدميه الإلكترونيه؟».
في كتابه الذي صدر في عام 1952 بعنوان «التاريخ الأمريكي»، كتب فريدريك لويس ألين:
<<مرت سنوات عديده قبل أن يستوعب الناس فكرة" الأخوان رايت "، كان الناس مقتنعين أن الطيران مستحيل لدرجة أن معظم من رأوهما يطيران أول مره في ولاية أوهايو في عام 1905، قرروا أن ما رأوه لا بد أن يكون حيلة ما، وظل الأمر على هذه الحال حتى مايو عام 1908، أي بعد حوالي أربع سنوات ونصف من محاولة "الأخوين رايت" الأولى، حين أرسلت تقارير لمراقبة ما كانا يقومان به ، واستيقظ العالم في نهاية المطاف على حقيقة أن الإنسان قد طار بنجاح >> .
نشر الكونجرس مذكره يحذر فيها بالقول:ـ «عربات بلا أحصنه تعمل بالبنزين بسرعات قد تصل إلى 20 ميلًا في الساعه. إنه الخطر الذي يحيق بشعبنا من مركبات تندفع خلال شوارعنا وطرقنا وتسمم الأجواء ،ندعو إلى اتخاذ إجراءات تشريعيه فوريه » كان هذا قبل عشرين عاما من إقناع "هنري فورد" الناس بأنه يخترع شيئًا سيغير العالم اسمه السياره.
معظم الاختراعات الكبرى تمر بسبع خطوات :
1- في البداية، لا يسمع عنها أحد.
2 -ثم يسمعون عنك ويحسبونك مجنونًا.
3- ثم يفهمون منتجك، لكن يعتقدون أنه لن ينجح.
4- ثم ينظرون إلى منتجك على أنه لعبه.
5- ثم ينظرون إليه على أنه منتج مذهل.
6- ثم يبدؤون في استخدامه.
7- ثم لا يتخيلون الحياة بدونك.
"الاختراع هو أول خطوات الابتكار والفرص التي تقدمها لنا التكنولوجيا هى التي سوف تحدث التغيير».
-
محمود حافظحياتي هي مملكتي لن أجبر احد على دخولها أو الخروج منها، و لكن استطيع ان أجبر من يدخلها ان يحترم قوانينها
التعليقات
صدقت أخى