في بدايات القرن الحادي والعشرين كانت حكومات الدول العربية تخدر شعوبها بشعارات عن الارض المحتلة وتنديدات بأفعال المغتصب الاسرائيلي وان اشتد عودها تسمح للوسط الفني بالقيام بأعمال فنية كالحلم العربي بنسختيه واناشيد قومية اخرى كنوع اخر من انواع التخدير والحماس لتجعل من الشعوب المخدرة شعوباً مؤمنةً بحكامها وقاداتها
على انهم الخط الأساسي للدفاع عن القضية الفلسطينية
وفي الوقت الحالي بعد ان اصبح معلوما عند الجميع
ان تحرير فلسطين يمر من سوريا اولا
خسرت الحكومة الفعلية للبنان ((حزب الله ))
مناصريها ومؤيدين الحزب عن طريق الافعال الوحشية والمنهج الذي اتخذه الحزب في الحرب السورية منذ اندلاع الثورة في عام 2011 الى تحولها الى حرب مصالح في 2017
وفي محاولته الأخيرة لحفظ ما تبقى من ماء وجهه
عادت الحرب العظيمة على الكيان الصهيوني الى الواجهة
من خلال منع احد الافلام الاجنبية من العرض في صالات السينما في لبنان على خلفية ان بطلة الفلم تحمل الجنسية الاسرائيلية ولها مواقفها ضد العرب
وفي خطوة مماثلة قامت بعض الدول العربية بفعل المثل ومنع عرض الفلم في صالات السينما خاصتها
ليعيدو احياء فكرة المقاومة والالتزام بالقضية ونصر الشعب الفلسطيني و ((ابرة بنج جديدة للشعوب العربية))
ضاربين عرض الحائط جميع الاختراعات المستخدمة في حياتنا اليومية من صنع علماء يحملون الجنسية الاسرائيلية
دون ادنى احتجاج على جنسية مخترعه او بلده .
محمد القصار