فى يومِ ما كنت ذا أثر أما الأن فأنا تائهه ،شاردة،لا أعرف ما بى؟
كيف تغير بى الحال إلى هذا الحد ؟
هل هو تقصير مني؟
أم أن للواقعي تأثير فى ذالك؟
لا أعلم ،ربما!
طرحت جميع أسئلتى على عقلي عل لديه إجابة لكنه مثلي لا يعلم !
ربما صرت غريبة عن نفسي فأنا لا أفهمني فكيف بي بمن حولي ؟!
وأكيف أعود كما كنت ؟
لا أعلم ..
كثيراً ما تطرح تلك الأسئلة على أذهاننا لكنها تكون خالية من الإجابة هى أسئلة فقط ،ليس لها مفهوم او مراد كل ما تحتويه أننا نعانى من تخبطات وتعثرات تحمل فى مضمونها معنى الألم ،فألم تلو ألم تعني آلام ،الإجابة تكمن هنا فى داخلك ،كم مرة عانيت ،وآخرى بكيت إلي أن وصلت هنا .
فى تلك النقطة بالتحديد والتي أسميها أنا ساعة ماقبل ساعة الصفر لابد من الإسترخاء أياً كان نوعه جسدي أم عقلي المهم أن تهدء .
إهدأ ،فالراحة لا تعني التوقف وإنما تعني الإستعداد لرحلة أطول .
أنا ماذلت أنا وأنت ماذلت أنت وجميعنا نظل نحن ،فلا تبتئس وتصنع منها خُطاً قاتل،فالنفس البشرية تظل كما هى ولديها كل التقلبات سواءاً كنت عالم أو جاهل ،طبيب أو رحال ،جميعها نفوس فلا ترهق نفسك وتذكر بأن لا تستسلم ،كل ما عليك أن تدللها .
-
سمية الشيخسامح، واطلق سراح الماضي.