يوم ٢٥ من الشعر التاسع
لطالما كانت لدي امي و انا حاسة الشعور بأحداث كانت علي وشك الحدوث .. كنا نشعرها قبل ان يخبرونا بها
كنا نشعر بإيقاع الكلمات قبل ارسالها
الى حد ما كانت ايقاعات الحروف مبرمجة على..
في اليوم الذي تلقيت فيه رسالة منك كنت قد شعرت وعلمت انه يمكن فقط لحدث ما .. حدث نادر على ان يصنع مثل هذا الايقاع المخيف.. كنت اعرف حق المعرفة انه لا يحمل معه بشری سارة
حينها فوضعت في نظري انه ينتهي كل شيء بيننا منذ الان.. مع انه انتهت منذ زمن ولكن ثمة حنين ما .. الى تلك الاوقات التي كنا معا
كنت اتسائل عن نفسي قبل ان تخبرني بما تريد :
ثمة شيء .. يمكنه ان يحدث .. وسيحدث الان الان ..
فبعدما اخبرتني .. توقفت للحظة ثم جئت بأجوبة غبية ..
كنت اتسائل حينها : فأي غبية يدعو شخص احبه حبا الى حفل زفافيه .. و يتوقع قدومه مع اصدقاءه !
مع العلم بأنني تصرفت عكس ما اريد قبلها بشهور في لقاءنا ..
كانت هذا تفكيري المشوش .. فيا لغبائي .. كنت انتظر ان نلتقي من جديد مرة واحدة واحتضنك او اقبلك .. كنت قد وضعت هذا المشهد في ذهتي الاف مرات .. وها انا هنا الان .. في حفلة زفافك !
فاخاف على شيء اخر .. فيا ليت ظني خانني
مبروك عليك ..
لنلتقي بعد عشر سنوات في
سيتي ستار كافي
في الساعة الرابعة مساء
في الطابق الرابع
25/09/2030
Wednesday
Writen :
25/09/2020
04:35 AM
لنختفي الان يا آنسة فنحن لم نكن يوما صديقا !
-
Revan FarhadTo be someone ..