كنت أصب كل تركيزى فى موقع التواصل اللا اجتماعى (فيس بوك ) ، انتقل منه الى موقع الصور اللا اخلاقى ( انستقرام ) ،ثم اذهب منهم الى موقعى المفضل (تويتر).
انتقل بينهم ك نحلة تمتص رحيق ثلاث زهور فاسدات.
ف تتعبها معدتها لتأخذ راحة ، اخذت راحتى امام الشرفة المطلة على الشارع.
كنت حينها اشعر بملل قاس ، كنت اريد ان انهى حياتى من اعلى تلك الشرفة !
مددت بصرى الى منتصف الطريق لأجد فتاة واقفة تمد زراعها الايمن و تضع عليه اشياء لم تستطع عينى رؤيتها.
كانت يدها تحمل ثقل الحياة.
و كانت يدى تحمل وهم الحياة.
الفرق بيننا انها تريد الحياة ، ولكن انا اريد الهروب من الحياة !!
-
على نور الدينإن عالم “الواقع” لا يكفى وحده لحياة البشر إنه أضيق من أن يتسع لحياة إنسانية كاملة !