هي لا تحب
إنما تسعى إلى الحب
كأميرة تسعى لاِعتِلاءُ العروش
و تلتذ بمرأى ضحاياها
و هم يصرعون
فيحمدونها لمصرعهم على يدها!
هي لا تحب
إنما تحب جمالها
و ألد أعدائها مرآتها
إذ ترى وجهها فيها
فتغار من حسن وجهها!
هي عشتار نفسها
فلا تحب سكنى البيوت
بل المعابد
و عند باب معبدها
أقامت مذبحا
لتراق عليه دماء القلوب لوجهها.
سخية مع عبادها
إذ تطل عليهم في الصباح
لتباركهم برؤيتهم لها
و عند المساء
تشعل عند الباب نارا
فيهرع إليها أولئك التائهون
كي يتيهوا بها!
فينقلبون إلى حيث جاءوا سكارى
و تعود عشتار إلى نارها.
-
so hussienديموزي "حسين جبار" مواليد بغداد- العراق، درست هندسة الحاسبات والبرمجيات في الجامعة المستنصرية، نشر لي عدة مقالات وقصص قصيرة، واشعار باسم حسين جبار وحسين المسلم في مواقع مختلفة منها (موقع إضاءات مصر، موقع ملتقي المرأة ال ...