استوقفتنى مقارنة بسيطة فى مخيلتى أثناء احتساء القهوة فى وقت الغروب ..
ما بين التشريفة و كورونا !
بين حال الشارع فى منطقة ما عند مرور تشريفة لاحد الرجال المهمة فى البلد وبين ازمة كورونا تلك.
فقبل تلك التشريفة يقوم العمال جاهدين بتنظيف الحى و دهان الأرصفة ووضع الأزهار فى كل اركان الحى..
حتى تمر التشريفة بسلام ، فيعود الوضع كما هو عليه، كما كان قبل الموكب بل اسوأ من ذلك.
تذكرت حينها وضع الطاقم الطبى اثناء ازمة كورونا التى مازالت باقية ، هل ستزول اهميتهم بعد ما يرحل عنا الوباء فى سلام ؟
ثم اربط المقارنة ببعضها البعض فهناك صلة وطيدة ما بين التشريفة و الكورونا...
ولكن هل سيبقى وضع الكادر الطبى كما قبل كورونا ؟
هل ستتلاشى اهميته بعد نزوح الوباء عنا ؟
اعتقد ان ذلك الوباء سيغير الكثير من المفاهيم حولنا ولكنى لا عتقد انه سيغير من مفهوم التشريفة...
-
على نور الدينإن عالم “الواقع” لا يكفى وحده لحياة البشر إنه أضيق من أن يتسع لحياة إنسانية كاملة !
نشر في 18 يونيو 2020
.
التعليقات
Abdou Abdelgawad
منذ 2 سنة
هذا هو الحال فى بلداننا مع الأسف نثور ونهتم بأشياء معينة وتتصدر الاعلام ليل نهار ثم لاتلبث أن تهدأ وكأن شيئا لم يكن .. سيعود الحال بالتأكيد كما كان ولن يكون هناك جديدا على مستوى الأطباء والتمريض والاهتمام بسبل الوقاية أو الاهتمام بالعلم من حيث المبدا ربما يحدث ذلك فى العالم كله الا وطننا العربى ولكننا لن نفقد الأمل .. تحياتى وأرجو لكم كل التوفيق .
1
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
Asmaa
منذ 1 أسبوع
ابتسام الضاوي
منذ 1 أسبوع
وفاء الحمود
منذ 2 أسبوع
المطر
يتسارع النبض ليشابه في سرعته مرور السحاب العابر لصفحة السماء، تبدو الغيوم قلقة، مكفهرة، ثقيلة الخطوات، يمتد من صدرها أهداب رعد يخرق لحاف صمت طويل، وطيف برق يضيء ظلاماً سكن في هجعة ليل بهيم.تتنادى أحداقها للبكاء، يتسارع وقع السقوط،
ADELMOLEH
منذ 2 أسبوع
الغفلة وعجلة التاريخ
الغفلة وعجلة التاريخهي الغفلة , تأخذنا عن حتمية النهايات , نسرع فوق صفحات العمر أحيانا دون أن نتأمل ما نسحقه تحت أقدامنا , فثمة أشياء إذا كُسرت فإنها لن تُجبر مهما حاولنا , ينقر القدر بأصابعه المهيبة فوق أيقونات
فاطمة بولعنان
منذ 2 أسبوع
بين سطوة الحرف وجبروت الكاميرا .. نظرة على فيلم "Dune "الجزء الأول
تحفة سينمائية رائعة، واقتباس موفق من الرواية، ومحاكاة دقيقة لشبكة أحداثها وشخصياتها. لقد عرف المخرج دينيس فيلنوف كيف يحول عملا أدبيا مثقلا بالمعلومات الغزيرة حول عالم متخيل لايشبه عالمنا هذا إلا في الإسقاطات التاريخية والمحاكاة الاجتماعية والسياسية، إلى عالم يُرى ويُسمع في
فاطمة بولعنان
منذ 2 أسبوع
Walaa Atallah
منذ 2 أسبوع
عائشة/Aisha
منذ 3 أسبوع
كُن واعي
عشان ما نخسر أنفسنا مع كُل علاقة تنتهي من حياتنا...لا نتوقع الكثير لانرفع سقف آمالنا بأحد كُل شيء مُتاح ومُمكن مِن البشر ..الإنسان الذي جعل منا نُحلق مع الطيور.. هُوَ ماخلق لنا أجنحة نستطيع في غيابه أن نُحلق بِها ،هُوَ أخذ بأيدينا في طائرة مؤقته في أي للحظة
Fatma tarik
منذ 3 أسبوع
jjounidy
منذ 3 أسبوع
سمعان نعسان!
"فياض" و "سمعان" في مسلسل "الخربة" أشرفا شخصياً على تعليم إبن "فياض" الصغير الذي كان قد تحصل على علامات متدنية في إمتحانات الكفاءة فقد كان "فياض" ينهال ضرباً على جسد إبنه الغض كلما أجاب على أسئلته المتعلقة بجدول الضرب
Ebtihal Gawish
منذ 4 أسبوع
مديري
هذا الرجل صاحب الابتسامة المزيف، والنظارة السخيفة، اقسم اني اشم رايحة عطره منذ صعوده في الدرج، لا يفاجئني بارتداه بنطاله القصير والوانه الغير متناسقة، ان لا يكون حاصد أرواح، بارد القلب بخيل لدرجه انه يصل درجه البكاء عندما اطلب راتبي،
على نور الدين
منذ 4 أسبوع