البرد يمسح ناصية البلدة برفق و حنان ،فتشتعل المواعيد بالف لقاء ؛لاشك ان الزيت هو الوجبة التي تحفز أنساغ الوجود في أمعاء الاجساد البائسة!.
تخرج العجوز ملفوفة في" يزار" بقفة في يدها لتعود محملة بالعرق البارد في اعماق أشر البقاع في الأرض "الله يرحم الواليدين ا وليدي " يفرغ الخضار ما تيسر بكل جهده وقلبه الدامي ؛تضامنا مع فقرها حبة حبتان ما جادت به سواعد الموج الغامض ؛ فتحمل إلى حفيدتها الطمأنينة في يدها وهي حافة الإنتضار ؛ فيحاك يوم اخر في منسج الحقيقة الجميلة .
وعيناي تراقبان المشهد في انتباه شديد و ندالة ؛ليأتي دوري وأنتضر سهوة منه فاطلق العنان لساعدي إلتقط حبات على مضض فيصرخ منتبها "حط الزامل "
#مشهد مهيب لايزال عالقا في ذاكرتي البائسة
#ziko
-
Zakiوضحكنا ضحك طفلين معـاً وعدونـا فسبقـنـا ظلـنـا وانتبهنا بعد ما زال الرحيق وأفقنـا ليـت أنّـا لا نفيـق