انقسام العالم بين الاجيال اصبح واضحا في وقتنا الحالي ما بين جيل التكنولوجيا و جيل الاوراق.
كثير منا يقارن الاجيال و اختلافاتها و ينتقدها لما اصبح فيها من انفتاح عقلي كبير من صغار السن حتى ذوي العمر المتوسط خاصا من هم في عمر متقدم او من هم من جيل الاوراق.
و مع كثرة الانتقادات اصبحنا ندخل في صندوق يحكم على جيل باكمله من خلف ستائر و ندخل في صندوق تخوف من الجيل القادم.
لما لا نخرج من هذه الصناديق و ندخل فيها افكارنا السلبية ذات الفكر المحدود ففي هاذ الجيل و انفتاحاته مساعدات عالمية في كافة المجالات للانسان و استغلال عقول كادت ان تصبح استنساخية عن جيل مضى.
ففي الجيل الجديد اصبح لدينا علاجات لامراض كانت في الماضي مميته و اختراعات اصبحت اساسيات في حياتنا لما تملكها من خصائص مساعدة و طبعا لا نريد ان نصرف النظر عن العلم الذي ساعد في رقي مجتمعاتنا من النواحي الاقتصادية ,العلمية و التعاونية.
نهاية ً لما سبق ان الحكم السلبي على ما يتطور في حياتنا قد يصبح عدو نفسي يسحبنا الى ظلام الجهل في زمن النور. فلنتأنى في احكامنا فالحياة تتكون من ايجابيات و سلبيات للتوازن فالمثالية و الشمولية تأتي في الحياة الخالدة و ليس في العالم المحيط.
-
archyasmeenطالبة هندسة معمارية و امارس هواية الكتابة