مكُنتش بطيق"معالي زايد"،بكرهها لله في لله،دون أسباب منطقية..اينعم الكُره دي إنكسر سمّه بعض الشئ بالمشاهدات المُتكررة لثُلاثية الأستاذ رأفت الميهي(سمك لبن تمر هندي/السادة الرجال/سيداتي آنساتي)إلا أن بعضا من السخط عَلِقَ بالحلق،لإن الفُرصة العظيمة دي-تجسيد أفكار الميهي على الشاشة-كانت محتاجة مُمثلة عتويلة،حلوة ونغشة،تُجيد التمثيل إجادتها لنومة العازب وعجين الفلاحة ومُستعدة تعملهم عن طيب خاطر ارضاًء للسيد المُشاهد،بدل الولية النطعة اللطخة دي،اللي حاطه مناخيرها في السما مش عارف على نيلة ايه.
بلاد تشيلني وبلاد تحطني،ويمر فوق الزمن زمن،ونفس الحنق مسيطر عليا،لحد رمضان 2013 ..كُنت مجهز نفس للفرجة على مسلسل مأخوذ عن رواية(مُنخفض الهند الموسمي/اسامة أنور عكاشة)واللي سبق وقريت نتفا يسيرا منها في جريدة ما،لا يحضرني اسمها،بس فاكر مُلابسات القراية،كُنت في عيادة دكتور الأسنان وبكسر عفونة الإنتظار بالتقليب في الجرايد..واندمجت في القراية لحد ما العيادة فضيت وعلبة السجاير خلصت وعضمي سوس من البرد وأنا متكلفت في قلب نفسي في قلب الفراندا..نسيت الدكتور والوجع وأنا بتخيل قفلة الرواية.
ثم اتفرجت على المسلسل..موحة حارة..يا جمال سيدنا النبي..تهت في جمال تفاصيله ودقة صنعه وذكاء تشييده..واللي خلاني اندمج واستمتع اكتر كانت ستنا"معالي".."معالي" قدمت شخصية"دولت"باقتدار وعظمة وذكاء ونبوغ،للدرجة اللي خلتني ابلع ريقي المُحمّل بالحنق والسخط لجل مأقدر اتذوق أداءها الرفيع المخلوط ببُهارات حرّيفة،تعلُق بالروح وتشتت تلافيف المخ!
"معالي"مسابتليش فُرصة إني أقول جملتي الخالدة"لو فلانة عملت الدور ده هيبقى أحسن"اللي هي عادتي اللي مش هشتريها لأني وارثها كابرًا عن كابر!
معالي صالحتني في آخر أيامها بالمُسلسل العبقري ده..شكرا يا ست الكل..نعيش ونفتكرك..وشكرًا على الجمايل يا ست معالي.
-
Ahmed Aymanانا الذي تكون من بؤس نجيب محفوظ وعشق يوسف السباعي انا الشخص الذي تجرع حزن احسان عبد القدوس علي ليلي والذي تامل عشق روميو لها انا الذي تربي علي وفاء عطيل لديدمونه وبامل جورجي ماركوف الذي تربي علي كلمات فيكتور هيجو الساحره ...