لا تَحزن إذا آلمتك الحياة.....
علّمتنا الحياه أن نقول لأنفسنا قبل أن ننام: إننا لسنا الحزناء الوحيدين في هذا العالم وليس كل الناس سعداء كما نظن ..
نشر في 29 مارس 2020 وآخر تعديل بتاريخ 30 أكتوبر 2021 .
الحياة ....
دائما كنت أتسائل لماذا نحن نعيش في هذه الحياة ؟ انها كعاصفة شديدة لم ولن تتوقف ، نعيش فنشقى ، نتعب ونمرض ونهايتنا محسومة بالموت .
عشت حياة قاسية جدا ، من الشائع بين البشر ان العائلة هي الملاذ الآمن للأطفال والمراهقين وحتى الكبار لكن في مثل حالتي كانت عائلتي هي الشي الوحيد الذي أحاول الهرب منه والبحث عن الأمان في مكان آخر .
هي الأحاسيس والمشاعر التي نقضيها بقرب بعضنا البعض ، هي الكره والغضب ، الحب والفراق والشجن هي كل شي .
دائما افكر لما يحدث لي كل هذا ؟ هل فعلت شيئا لاحد ؟ هل ظلمت شخصا ؟ كلا لم افعل .
انا تلك البائسة الحزينة تحت غصن شجرة ميتة ، انا تلك الوحيدة التي لا يتواجد احد حولها ، لا احد يفهمني ، لا احد يريد ان يفهمني .
كلما اقتربت من السعادة اقتلعوها مني وعدت للبداية ابحث عن غصن اتمسك به .
تمسكت بالدراسة لانها منفذي الوحيد للخروج من العتمة ، أحببت وحدتي لأنني بمفردي وحيدة .
كنت ولا زلت ابحث عن الاستقرار والاستقلال ... لن يمنعني شيء من النجاح والتقدم .
كانت دراستي سابقا هي اخر شي قد افكر به كنت فقط طفلة ، لكن تغير كل شي منذ أربعة أعوام عندما كنت على مشارف الثانوية العامة ، فكرت مرارا وتكرارا بمستقبلي المجهول وحياتي الخالية من الاجتهاد والعملقق ، قلت هل سأبقى هكذا دائما ؟ ألن يتغير شيء؟؟؟
تلك الأفكار هي من فتحت لي باب النجاح .
انا احب نفسي ومستقبلي ، سأعمل جاهدة لأجعله مميزا جدا.
قبل أيام يوم 2020\3\23 اتممت التاسعة عشر عاما .
انا فخورة بما أنجزت في هذه السنوات .
كانت تلك هي البداية للأبواب التي فتحتها بمفردي ، لجميع الإنجازات التي انجزتها ، العام الماضي عنما كنت في الثانوية العامة اختارتني مدرستي لتمثيلها في اولومبياد الرياضات والشكر فقد حصلت على المرتبة الأولى على جميع مدارس منطقتي ، كنت سعيدة جدا .
انهيت الثانوية العامة بمعدل عالي جدا ، قُبلت في جامعة احلامي كم انا سعيدة ..
لا تيأسوا ابدا ، حققوا احلامكم وادرسوا واعملوا بإصراركم ستحققون المستحيل .
دمتم بخير .
-
NadaA comfort zone is a beautiful place, but nothing ever grows there.