أجد الإفصاح عن هذا السر غريبا نوعا ما وغير مريح.. كأن ضميري يؤنبني، ربما، أنا شخص من بين الملايين من الأشخاص.. ولكل شخص قصة خاصة به وأحداث مميزة له، لكني بالتحديد أجد صعوبة في تقبل واقعي، أعيش في مكان رديء مليء بالمنافقين وشتى الرذائل المختلفة لم احبذ هذا يوما لكن ما من خيار كان امامي أنا مضطر للعيش هنا.. وأفضل وابشع ما حصل لي هو "الانقسام".. جاء هذا الانقسام في يوم فقدت فيه أعصابي وجدت أن من فرط البقاء، كلما رغبت فيه هو الموت، أخبركم هذا لتحاولو تجنبه.
ما هو الانقسام؟
الانقسام -الذي حصلت فيه- هو انفصام في الشخصية.. لا أعرف ان شاهدتم فيلم'' جلاس'' أو ''سبليت" لكنني لم أعد اتحكم في نفسي أنني أشبه بجيش من الأشخاص في جسد واحد..
-مصطفى آيت القاضي
-
مصطفى آيت القاضيازاول الكتابة..
نشر في 12 أبريل 2019
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
دكتورة فاتن ناظر
منذ 2 شهر
نهيلة بلدي
منذ 2 شهر
فكري آل هير
منذ 11 شهر
ياسين الكولالي
منذ 11 شهر
Younesse Nahib
منذ 11 شهر
Alkasim Muhamad
منذ 1 سنة
من اللا معنى إلى المعنى، مقدمة قصيرة جدًا
هل كانت الفلسفة تستحق منّا عناء ساعة واحدة، إن هي لم تساعدنا على أن نكون سعداء؟ لقد تفشّت كراهية، صوّرت لنا الفلسفة على أنها محض نظريّة مجرّدة وعويصة، لا صلة لها بالحياة العمليّة، في حين أنّ معظم الفلاسفة، إن
يوسف المبارك
منذ 1 سنة
عبدالله عياصرة.
منذ 1 سنة
بينَ الكائنِ بالقُوَّةِ والتَّقليدِ إلى الكائنِ بالأملِ والعملِ.. آفاقٌ مستقبليَّةٌ
بينَ الكائنِ بالقُوَّةِ والتَّقليدِ إلى الكائنِ بالأملِ والعملِ.. آفاقٌ مستقبليَّةٌ:...........................................................من العبثِ أنْ نتغاضى عن رؤية تعقيد المسارات –بدلالاتها الغيريَّة ما بين الدِّينيِّ والفكريِّ والسِّياسيِّ والاجتماعيِّ والإعلاميِّ- وتداخلها، واختلافها في المنطلقات الفلسفيَّة، التي تُظْهِر بونًا شاسعًا في تكويناتها، وما زالت في سيرورة أشبه بالعمياء،
أسامة عثمان
منذ 1 سنة
أسامة عثمان
منذ 1 سنة
أمير هانى
منذ 2 سنة
أحمد أحمد غانم
منذ 2 سنة
Hiba Ali
منذ 2 سنة
Hiba Ali
منذ 2 سنة
محمد شريف
منذ 2 سنة
أشرف رضى
منذ 2 سنة