لن أرسمك كالظل ولكنى..
أفتش عن بصمة فوق هدير صفحاتى، تلثمنى الكلمات، تتلاطم كنسائم عطرة، فأشتهى أن أكتبك قصيدة، أبحر فيها إلى مدينة فاضلة، أو أرسمك لؤلؤة بيضاء، أتوج بها رأس حكمتى، تشتهينى اللوحات ولا أعرف كيف أبدأك رسماٌ بلا ظل، أبحث عنك فى أعماق الجواهر ، بين أشياء لا تعتركها يومياتنا السخيفة، فكيف أطرز لكِ تلك العفوية ،وكيف أُبسط الطقوس بلا تكلف، سأختار من البحور بحراٌ يليق بك، وأقول لسفينتى:كونى كما شاءت لك الريح، لأنها أمسكتنى مقود الصبر.
نشر في 04 غشت 2018
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
Farah OuZa
منذ 7 يوم
مريم أودادة
منذ 1 أسبوع
ليلى الحسين
منذ 3 أسبوع
اعترافات نرجسي
عزيزتي الضحية.. نعم أنت ضحيتي بغض النظر عن إسمك فإنه لا يهمني. وإنما يهمني ما تملكين، من عطاء من علم من مال من علاقات مما أريد وأحتاج من طاقة تجعلني أقوى.نعم هي طاقتك التي أمتصها لأعيش بقوة. فأنا بداخلي
عبد العالي ايت سيدي
منذ 3 أسبوع
بيلسان محمد
منذ 3 أسبوع
مذكرة زوجة
أجلس وحيدة على طاولة المطبخ وأفتح شاشة جهازي المحمول بعد أن استنفدت كل طاقتي بين أطفالي والمنزل علني أنجز بعضا مم علي إنجازه.. أجلس أخيرا بهدوء، أنا ومدفئتي الصغيرة العاجزة عن تدفئة روحي.. أو حتى جسدي.. فنجان قهوتي الباردة
Islam Ayad
منذ 4 أسبوع
فاطمة بولعنان
منذ 4 أسبوع
ليلى الحسين
منذ 4 أسبوع
كبرت يا أمي.. وتبادلنا الأدوار..
كبرت يا أمي.. وتبادلنا الأدوار.. فهمت لماذا كنت تقولين لنا أن في العيون أسرار..وأن الحركات تقول أكثر من كلمات اللسان..ونبرة الصوت هي سر معاني الكلام..كبرت يا أمي.. وتبادلنا الأدوار..فقد طبقت ما علمتني إياه من آليات الحوار..وبدأت أتكلم كما يتكلم
فاطمة بولعنان
منذ 1 شهر