أشعر باﻷسى والحزن عندما أرى أبناء شعبي وديني الاغلبية الساحقة ينشغلون بترهات الامور وسخافات المجتمع؛ ويتركون حب الكتب والاطلاع المستمر على الثقافة والأدب، أني أشعر بالاسئ حقا عندما أرى الغرب هم من يكتبون تاريخنا ويستفيدون منه، لقد خلف الاسلام ورائه الكثير من الأعاجيب تاريخ طويل من المجد والأنتصار. فلماذا لا نقرأ تاريخنا المجيد وزمننا التليد.
بينما اﻷن نرى كل هزيمة في كل ميدان لنا نحن العرب عموما وكمسلمين خصوصا.
لن تربح هذه الامه ولن تطعم طعم الانتصار إلا بإهتمام أبنائها بالكتب والاطلاع والتعلم من أخطأ الغير.
فل ننظر إلى أوروبا في القرن الخامس عشر ثم في القرن الحادي والعشرين؛ فرق شاسع.
كانوا في أوروبا يتمصخرون على أي واحد منهم عندما يرون بحوزته كتاب يقرأه وأما الآن ترى أوروبا تعج بالمكتبات والنقاش الحر وعدم تبني آراء المتطرفين منهم.
أما في بلادنا فنحن أوروبا المظلمة بأختصار.
20 أغسطس 2019
-
سعد العُتيبيأنظم الشعر وأنثره.. ولي في الحياة آراء اطرحها