لا اعلم ان كان يحق لي أن اكتب فأنا لست كاتبا و لا اجيد التلاعب بالاحرف و الكلمات ، لكن احيانا يأخدني الحنين الى الماضي فتتملكني رغبة شديدة تتدفعني للكتابة ، اريد أن اكتب عن نفسي عن خيباتي السابقة و المستقبلية و عن نجاحاتي إن وجدت
عن اول حب ، فتاتي الصغيرة كانت في عمر الزهور ترتدي ميدعة زهرية تنتظرني كل يوم عند اول الطريق لنذهب سويا إلى المدرسة
كنا نمشي جنبا إلى جنب ولا ننطق ببنت شفة فقط ايدينا المتشابكة تتكلم ،
فقط نظراتنا نهمس بها لبعضنا البعض ، نتحدث من خلالها عن احلامنا المستقبلية عن القصر ذو الستائر المخملية الذي سنسكنه ، عن حديقتنا التي سنرعى ازهارها كما نرعى اطفالنا
ولكن لم نكن نعلم أن قدرا احمق سيبعدنا قبل أن نكبر ، قبل أن نتخلص من لغة النظرات .. لم نتكلم في شيء لكن القدر قال كلمته .
-
The wolfعندما تظلم السماء يستمتع الذئب
نشر في 28 أكتوبر 2018 وآخر تعديل بتاريخ 31 أكتوبر 2018
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
leilaamouche
منذ 2 أسبوع
سرُّوز علِي.
منذ 2 أسبوع
سِمفونيَّة المَوت.
داخل عُزلةِ الأيَّام أعزفُ ألحانَ الحُزن..أكسرُ بها حاجزَ الصَّمتِ الذي راودنيككابوس مُروِّع طيلة حياتيفتُطِلِّينَ بصورتكِ الغانية وخصركِ المُتمايلمستمتعةً بألحانِ قلبي المُرتجفة.سِمْفونيَّة المَوت..تعزفُ لحنَ الوداع الأخير.تلكَ الأوتارُ تجذبني إلى التغبيضفمَا بالُ عيني لا تُجيب؟فينحبسُ الدَّمع داخل مُقلتيّ ويرتكزُ الأسى فوق
زينب المعقول
منذ 2 أسبوع
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 3 أسبوع
hiyam damra
منذ 1 شهر
Walaa Atallah
منذ 1 شهر
نهيلة بلدي
منذ 1 شهر
Nadahassouni01
منذ 1 شهر
نصوص لن تصل
كانت الحياة يومئذ تجتمع بكامل ثقلها فوق كتفاي، لم يكن مزاج حظي جيدا لأيام، لكنني أقبل على الحياة بكامل نقصانها ، أتجمل واتعطر، لعل رذاذ العطر أو انحناءات خصري يهزمانها، لكنها ثابتة لا يغريها عطر فرنسي ولا حسن استثنائي،
ابتسام الضاوي
منذ 2 شهر
وفاء الحمود
منذ 2 شهر
المطر
يتسارع النبض ليشابه في سرعته مرور السحاب العابر لصفحة السماء، تبدو الغيوم قلقة، مكفهرة، ثقيلة الخطوات، يمتد من صدرها أهداب رعد يخرق لحاف صمت طويل، وطيف برق يضيء ظلاماً سكن في هجعة ليل بهيم.تتنادى أحداقها للبكاء، يتسارع وقع السقوط،
Walaa Atallah
منذ 2 شهر
Ebtihal Gawish
منذ 2 شهر
مديري
هذا الرجل صاحب الابتسامة المزيف، والنظارة السخيفة، اقسم اني اشم رايحة عطره منذ صعوده في الدرج، لا يفاجئني بارتداه بنطاله القصير والوانه الغير متناسقة، ان لا يكون حاصد أرواح، بارد القلب بخيل لدرجه انه يصل درجه البكاء عندما اطلب راتبي،
عبد الحكيم عدة
منذ 2 شهر
تكسّرت النصال
حلمت بالظفر، بل تمنيته ..دائماً كنت مهزوز الثقة في نفسي وفي ما حولي ،يراودني ذلك الشّك الخانق كلّ لحظة ،شكٌ كان مبدؤه تساؤلٌ متذاكٍ عن أين أنا ،وإلى أين أمضي ،لكنّ التساؤل اختفى ..أو أنّه تبدد مع مُضيّ الخطوات
Walaa Atallah
منذ 2 شهر