ملاكٌ إسمـي
للملاك الوحيدة التي أحببت ..
نشر في 04 ديسمبر 2018 وآخر تعديل بتاريخ 11 ديسمبر 2018 .
الكثير ما قلته ولا عدت أحكيه ...
و إن حدث .. أسرعت لدمعي أداريه ...
فبعد الكلام دمع ينهمر و قلب ينهد بما فيه...
قوى تخور و عقل يذهب و الكلام صار سكران يهذيه ...
أيظن الظالم أن ربه من العقاب معفيه..
أيظن المظلوم أن ربه ناسيه...
كلا يا ملاكي فللحق رب ينصفه ويحميه
لكن القلب إذا تعب صار كالخرق ممزق عن آخره ...
لا الغفران يرقعه ولا السمح يحييه
سميت ملاكا... و للمسمى نصيب من معانيه ....
لست الشيطان الذي يؤذي و لا الملاك الذي يحمي بل في منتصف الإثنين أكون أنا و شخصي بمباديه...
سميت ملاكا و ما ذنب الإسم إن النفس أخطأت و ملت لحظة عن الطريق إلى جانبيه...
ملت و استقمت فدعوة الأم ما ردها رب هو للكون خالقه و بانيه
...
تعثري و بكائي أبدا لم يكن عبثا بل له فيما بعد ما يقويه...
مع تعب ازداد قوة تبني صرح أحلامي و أعاليه...
ليس لي ما أقوله سوى أنني أساهر النجم أحاكيه...
و الصوت داخلي يقول أبشري حلمك يقترب ... تجهزي لتعانقيه...
تأنقي فالأحلام تأتي على شاكلة أصحابها ..تجملي جالسي القمر جاوريه...
ملاك أسمي و لي منه نصيب فأحبوه و أصفحوا ما يبدر مني لحظة عصيان ما أنا أعنيه
-
فاطمة بوعلاقطالبة جامعية من الجزائر.. أحاول إيصال أفكاري عن طريق الكتابة