السلوك هو ناتج عن مجموعة تصرفات تصدر من أفراد يكونون مجتمع يتحكم به قانون دوله .البعض من سلوكيات المجتمع تتحول الى مؤشر حقيقي لنمو المجتمع اجتماعيا واقتصاديا .يصنف ضمن السلوك الإيجابي. كل سلوك يختلف من مجتمع إلى آخر اي سلوك أبناء المدينه يختلف عن أبناء الريف لكن ماذا لو أنتقل الريف بعاداته وتقاليده ونمط الحياة اليومية إلى المدينه بحداثتها وثقافتها المبنية على القانون .سوف يحدث تلاقح بين الريف والمدينه يمكن أن نطلق عليه تناشز اجتماعيا. سوف يؤدي إلى تغير في سلوكيات الطرفين. أصبحت تتحكم التقاليد والأعراف الاجتماعية في المدينه أكثر من تطبيق القانون الذي هو السلطه الأعلى. هناك كم هائل من تلك السلوكيات انتقلت الى المدينه دون أي مقاومه لها ،مثلا العرف العشائري، عادات وتقاليد وموروث العشيرة كلها اخذت دور داخل مجتمع المدينه أكبر من حجمها بالتالي انتشار الموروث القبلي بشكل سريع وتحول المجتمع إلى مجتمع قبلي ،هناك بعض السلوكيات ألتي تصدر من بعض أفراد العشيرة تهدد السلم والأمن المجتمعي سلوكيات أبسط ما يقال عنها همجية منحرفة ذات بعد إرهابي منها ما تسمى بالعامية(الدكة العشائرية )تلك الممارسة العشائرية وبالوقت القريب كانت تقتصر على المناطق الريفية إلى أنها ولأسباب سياسية واجتماعية أخذت تنتقل من البيئة الريفية إلى مجتمع المدينه حتى اخذت تتسارع وبشكل خطير يهدد حياة المواطنين الآمنين .تلك الممارسات اخذت تسبب حاله من الخوف والفزع تصل إلى إرهاب الناس مع غياب القانون .لا يقتصر الأمر على ذلك السلوك فقط بل يتعداه إلى ما يعرف بالعامية (النهوه العشائرية )عرف عشائري أودى بحياة الكثير من الفتيات والشباب سواء عن طريق القتل أو الانتحار عند مخالفة العرف ،عادات وتقاليد العشائر هي التي شرعنت إلى مثل تلك السلوكيات السيئة التي تخالف تعاليم الإسلام والقانون .دور الدوله في تطبيق القانون هو الحل الوحيد للقضاء على تلك الممارسات الهمجية مع وجود النصوص القانونيه التي تنص على تجريم ذلك الفعل
-
Natiq Hashimناطق هاشم تحيه طيبة لكل متابع لي انا من العراق ديني الإسلام وهويتي هي الإنسانية بكل تجلياتها....