جميلتي الغاضبة، ألا يكفي أن أحبكِ في هدوئك الصاخب؟ أتظنين أن جنونك العاصف سيوقف ما تدفق في الروح من حبٍ لكِ؟
لستُ أدري حقًا ما يجب علي فعله؟! تعجبني تلك المسحة الطفولية التي تسكن طبعكِ، فحين أغضبكِ بغير قصدٍ أشعرُ بضيقٍ شديد! ثم إنك ببراءة طفلٍ بكى طويلًا تنسين ما حدث بمجرد أن أعتذر..
سأخبركِ سرًا صغيرًا، في بعض الأحيان أتعمد إغضابكِ، لأرى تحول نظراتك من الهدوء إلى الحدة بلحظةٍ واحدة، ثم ما تلبثين أن تكتشفي بذكاءكِ ومن قراءة ملامحي أنني أُمثل! لا ألومكِ، فابتسامتي الماكرة تلك لن تخفَ عليكِ.
وإنكِ كما الغيمة الماطرة، لا تلبثين طويلًا، تهطلين ثم تغادرين! وأنا الصحراء التي لا ترتوي، فبأي شتاءٍ تعودين؟
نشر في 17 ديسمبر 2020 وآخر تعديل بتاريخ 20 ديسمبر 2020
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
فاطمة بولعنان
منذ 13 ساعة
Nada Elsabah Tarek
منذ 2 يوم
ابتسام الضاوي
منذ 2 أسبوع
بسمة_تغزاوي
منذ 3 أسبوع
Nouhaila Afrej
منذ 3 أسبوع
Muhamad Ellkany
منذ 3 أسبوع
ابتسام الضاوي
منذ 4 أسبوع
Roa'a Bader
منذ 4 أسبوع
الي من علمني كيف اعيش!
في كُلِ مرةٍ أجلِسُ فيهَا لأكتُب أردتُ دائِمًا أن اكتُبَ عنك ،لكنِّي في كُّلِ مرة لا أستَطيعُ أن اكتُبَ سطرًا واحدًا ،رُغمَ أنّّ قلبِي كان مَلِيءٌ بالصفات ، لكنَّ لساني دائمًا يعجَزُ عن وصفِكْ ...فكرتُ لساعاتِ الطويلةِ على أمَلِ
Mayas Arafeh
منذ 1 شهر
لغتي حبيبتي
وحدها من أمسك بكلتا يديَّ بقوةٍحينما وقعتُ يائسة!أنَّبتني بلهجةِ المؤدِّبِ:أنا السرُّ الساكِنُ فيكِ، أنا عالمكِ، بحركِ وهواكِ!أنا حرِّيتُكِ وأمانُكِ.أنا الحبُّ الضائعُ منكِ.تذوَّقي شهديغوصي بأعماقيحلقي بسمائيفمعي لا جسد يُعجزكِولا ضعفَ يحبسكِولا قيد يسجنُكِأنا خلاصُكِتاريخي فخرٌ تحسسيه بين آياتِ القرآناستشعري جلالي
محمد ممدوح يوسف
منذ 1 شهر
Rim atassi
منذ 1 شهر
فكري آل هير
منذ 1 شهر