بعدما امضى وقتا طويلا في المهجر، عاد ذلك -البئيس- الى بلده حاملا من السب اكثر من الهدايا، و ليعطينا دروسا حضارية عن اشكال القبل، و كيفية الجلوس في المقاهي، رئى بلده مغبونا، لا يملك سوى انفة مواطن -شريف-....
قرر المضي قدماً ببلده، اخرج لارض الوجود فيلما ساقطا، ضاربا اخلاق مجتمعه المحافظ عرض الحائط، ارتئى احضار عاهرة لترقص في شوارع الرباط، و غير بعيد عن مخططه -نحو التقدم- ارتئى تسريب اوراق الامتحان، و لنكون بذلك في طريقنا الى التقدم و بدون مقدمات،......
لنأتي و نقول ان بلدنا اصيب بعين حاسد هوت به في واد المصائب، ليصب في شاطئ الاحزان.....