تنهيدة صدر وتهويدة دهر (1)
(تنهيدة صدر وتهويدة دهر) سلسلة تدوينات فضفضية نفسية.
نشر في 12 يونيو 2019 وآخر تعديل بتاريخ 03 يوليوز 2019 .

كان لي مكانٌ مثل هذا ، مكانُ فرحٍ و مرح ، كنتُ أتأرجحُ عليه فلا أدري : هل الدنيا تدور بي أم أنا أدور فيها ، لكن اليوم علمتُ أنَّ الدنيا ثابتة و أنا المتحرك ، كما بقي هذا المقعد ، و ذهبتُ أنا ! فأخذ مكاني غيري ، و إنِّي لفي حسدٍ للذي استولي علي مكاني ، و وددتُ لو سرقتُ لعبتي!
_____________________
*نصٌ أدبي صِرفٌ لا علاقة بكاتبه إلا أنه كاتبه!
-
Taric Ov (طارق عوف)مدون حر، محب للفلسفة والفنون واللغات
نشر في 12 يونيو 2019 وآخر تعديل بتاريخ 03 يوليوز 2019
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
leilaamouche
منذ 1 أسبوع
سرُّوز علِي.
منذ 2 أسبوع
سِمفونيَّة المَوت.
داخل عُزلةِ الأيَّام أعزفُ ألحانَ الحُزن..أكسرُ بها حاجزَ الصَّمتِ الذي راودنيككابوس مُروِّع طيلة حياتيفتُطِلِّينَ بصورتكِ الغانية وخصركِ المُتمايلمستمتعةً بألحانِ قلبي المُرتجفة.سِمْفونيَّة المَوت..تعزفُ لحنَ الوداع الأخير.تلكَ الأوتارُ تجذبني إلى التغبيضفمَا بالُ عيني لا تُجيب؟فينحبسُ الدَّمع داخل مُقلتيّ ويرتكزُ الأسى فوق
زينب المعقول
منذ 2 أسبوع
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 3 أسبوع
hiyam damra
منذ 1 شهر
Walaa Atallah
منذ 1 شهر
نهيلة بلدي
منذ 1 شهر
Nadahassouni01
منذ 1 شهر
نصوص لن تصل
كانت الحياة يومئذ تجتمع بكامل ثقلها فوق كتفاي، لم يكن مزاج حظي جيدا لأيام، لكنني أقبل على الحياة بكامل نقصانها ، أتجمل واتعطر، لعل رذاذ العطر أو انحناءات خصري يهزمانها، لكنها ثابتة لا يغريها عطر فرنسي ولا حسن استثنائي،
ابتسام الضاوي
منذ 2 شهر
وفاء الحمود
منذ 2 شهر
المطر
يتسارع النبض ليشابه في سرعته مرور السحاب العابر لصفحة السماء، تبدو الغيوم قلقة، مكفهرة، ثقيلة الخطوات، يمتد من صدرها أهداب رعد يخرق لحاف صمت طويل، وطيف برق يضيء ظلاماً سكن في هجعة ليل بهيم.تتنادى أحداقها للبكاء، يتسارع وقع السقوط،
Walaa Atallah
منذ 2 شهر
Ebtihal Gawish
منذ 2 شهر
مديري
هذا الرجل صاحب الابتسامة المزيف، والنظارة السخيفة، اقسم اني اشم رايحة عطره منذ صعوده في الدرج، لا يفاجئني بارتداه بنطاله القصير والوانه الغير متناسقة، ان لا يكون حاصد أرواح، بارد القلب بخيل لدرجه انه يصل درجه البكاء عندما اطلب راتبي،
عبد الحكيم عدة
منذ 2 شهر
تكسّرت النصال
حلمت بالظفر، بل تمنيته ..دائماً كنت مهزوز الثقة في نفسي وفي ما حولي ،يراودني ذلك الشّك الخانق كلّ لحظة ،شكٌ كان مبدؤه تساؤلٌ متذاكٍ عن أين أنا ،وإلى أين أمضي ،لكنّ التساؤل اختفى ..أو أنّه تبدد مع مُضيّ الخطوات
Walaa Atallah
منذ 2 شهر