مظاهرات 11'ديسمبر .. الإرث الذي ضيعه الجزائريين !
ما بين الامس واليوم .
نشر في 11 ديسمبر 2018 .
ونحن نحتفل اليوم بذكرى من تاريخ الجزائر المجيد ، نستذكر تضحيات الأجداد بكل أسى ، في وقت نعيش فيه بضياع وبؤس فاق ذل الإستعمار .
أجدادنا أكدوا لنا أن ما من شيئ تحققه الشعوب بدون إرادة و غياب العزيمة التي كانت السلاح الأقوى في وجه أعتى قوة إستعمارية .
أما اليوم و قد إختلط علينا الحابل بالنابل :
1-أليس من العار علينا أن نعيش في الذل و الهوان و نحن أحفاد هؤلاء الشهداء الأبرار و المجاهدين الأخيار ؟
2-ألم يكن من الأجدر بنا كأحفاد أن نحافظ على إرث انتصار الأجداد عبر مواصلة الكفاح و النضال لأجل ان نتنعم بالعزة والشموخ كما عاشوا ؟
3- ثم ألا نخجل من أنفسنا اليوم و قد حرفنا إتحاه البوصلة الصحيح لوطن نتغنى فيه طويلا بأن تحيا الجزائر ؟
أليس من العيب بل من المحرم أن نعيش و رؤوسنا منكسة منتكسة في الوضاعة والرضوخ ونحن الذين قيل عنا ( الخبز والماء و الراس في السما) ؟
ألم نُشهد ( برفع النون ) العالم بأسره بأن الجزائر ستبقى كريمة مادام رجالها واقفون ؟
لماذا تسلط وسيطر علينا الخوف والجبن ، في وقت كنا بحاجة لأن نقول كلمة ( لاااا ) بصوت عال لكل المخربين والمفسدين المندسين تحت عباءة الوطنية ؟
لماذا وصلت الجزائر لهذا الحد من السوء والتقهقر بعد أكثر من نصف قرن من الإستقلال ؟
وأخيرا : دعوا عنكم كل تلك الأسئلة التي وردت رغم أهميتها ، و اسألوا أنفسكم :
إن لم يعش الإنسان في هذه الحياة عزيزا كريما ، حرا طليقا ، أليس موته ارحم عليه من حياته ؟
#sami
نترك لكم الإجابة و نتوقف عند هذا الحد .
-
سامي - بخوشكل الجسور التي عبرتها كنت لوحدي ، لذا لا أدين لأحدكم بشيئ .