كيف أحبك
و أنا لا أحب شيئا في هذا الوجود
حتى نفسي لا أحبها
و من لا يحب نفسه لن يحب أحد
كيف أحب أحاديثك السخيفة
عن البيت
و الخياطة و الطبخ
كيف استطيع الصبر على كل هذا العبث!
و وجهك البريء
يثير داخلي الشعور بالقرف
و أشعر أنك نسخة عن الحياة
ليست براءتها
و لا حتى جمالها
الا قشورا زائفة
و اكره نفسي أكثر حينها
لأن جزءا منها متعلق بك!
انه ذلك الجزء الغارق في الحماقة
الذي يشبه الطفل المدلل
يحب اللهو و العبث
و غارق في ساذجة المشاعر
هل يمكن أن تثبتين براءتك؟
البراءة هي ألا تغاري
ألا تفكري بالتملك
أن تحبيني حرا طليقا
هل يمكنك أن تكوني غابة
لا قفصا
نهرا
لا بئرا
هل يمكنك أن تطلقيني عندما أريد؟
-
so hussienديموزي "حسين جبار" مواليد بغداد- العراق، درست هندسة الحاسبات والبرمجيات في الجامعة المستنصرية، نشر لي عدة مقالات وقصص قصيرة، واشعار باسم حسين جبار وحسين المسلم في مواقع مختلفة منها (موقع إضاءات مصر، موقع ملتقي المرأة ال ...
نشر في 21 أكتوبر 2017
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
Farah OuZa
منذ 5 يوم
مريم أودادة
منذ 7 يوم
ليلى الحسين
منذ 3 أسبوع
اعترافات نرجسي
عزيزتي الضحية.. نعم أنت ضحيتي بغض النظر عن إسمك فإنه لا يهمني. وإنما يهمني ما تملكين، من عطاء من علم من مال من علاقات مما أريد وأحتاج من طاقة تجعلني أقوى.نعم هي طاقتك التي أمتصها لأعيش بقوة. فأنا بداخلي
عبد العالي ايت سيدي
منذ 3 أسبوع
بيلسان محمد
منذ 3 أسبوع
مذكرة زوجة
أجلس وحيدة على طاولة المطبخ وأفتح شاشة جهازي المحمول بعد أن استنفدت كل طاقتي بين أطفالي والمنزل علني أنجز بعضا مم علي إنجازه.. أجلس أخيرا بهدوء، أنا ومدفئتي الصغيرة العاجزة عن تدفئة روحي.. أو حتى جسدي.. فنجان قهوتي الباردة
Islam Ayad
منذ 4 أسبوع
فاطمة بولعنان
منذ 4 أسبوع
ليلى الحسين
منذ 4 أسبوع
كبرت يا أمي.. وتبادلنا الأدوار..
كبرت يا أمي.. وتبادلنا الأدوار.. فهمت لماذا كنت تقولين لنا أن في العيون أسرار..وأن الحركات تقول أكثر من كلمات اللسان..ونبرة الصوت هي سر معاني الكلام..كبرت يا أمي.. وتبادلنا الأدوار..فقد طبقت ما علمتني إياه من آليات الحوار..وبدأت أتكلم كما يتكلم
فاطمة بولعنان
منذ 1 شهر