بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا نُصِرُّ على توجيه أسئلة ندرك جيدًا أن سماع الإجابة عليها سيصيبنا بحالة من الإستياء الشديد؟! لماذا نقحم أنفسنا في أمور نعلم أن نهايتنا سيئة ومؤذية؟! وكأننا نعشق تعذيب أنفسنا بأيدينا!
تعطينا الحياة فُرصًا للرحيل عن علاقات مؤذية تستنزف طاقاتنا ومشاعرنا، ولكِنَّا نأبَى إلا أن نبقى هناك لتلقي المزيد من الإهانات والإساءات! ثم نشكو من عدم احترام الطرف الآخر لنا ومن إهداره لكرامتنا، إلا أن حقيقة الأمر أننا نحن من أهدرنا كرامتنا وبسطناها على الأرض حتى يدهسها ذلك الآخر دون اكتراث.
متى سنتعلم تكريم مشاعرنا؟ متى سنتعلم تعزيز ثقتنا بأنفسنا؟ بل متى سنفرض خطوطًا حمراء لا يجوز لأحد تجاوزها كائنًا مَن كان؟
نشر في 12 يونيو 2021
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
فاطمة بولعنان
منذ 6 يوم
بين سطوة الحرف وجبروت الكاميرا .. نظرة على فيلم "Dune "الجزء الأول
تحفة سينمائية رائعة، واقتباس موفق من الرواية، ومحاكاة دقيقة لشبكة أحداثها وشخصياتها. لقد عرف المخرج دينيس فيلنوف كيف يحول عملا أدبيا مثقلا بالمعلومات الغزيرة حول عالم متخيل لايشبه عالمنا هذا إلا في الإسقاطات التاريخية والمحاكاة الاجتماعية والسياسية، إلى عالم يُرى ويُسمع في
فاطمة بولعنان
منذ 1 أسبوع
Walaa Atallah
منذ 1 أسبوع
عائشة/Aisha
منذ 2 أسبوع
كُن واعي
عشان ما نخسر أنفسنا مع كُل علاقة تنتهي من حياتنا...لا نتوقع الكثير لانرفع سقف آمالنا بأحد كُل شيء مُتاح ومُمكن مِن البشر ..الإنسان الذي جعل منا نُحلق مع الطيور.. هُوَ ماخلق لنا أجنحة نستطيع في غيابه أن نُحلق بِها ،هُوَ أخذ بأيدينا في طائرة مؤقته في أي للحظة
Fatma tarik
منذ 2 أسبوع
jjounidy
منذ 2 أسبوع
سمعان نعسان!
"فياض" و "سمعان" في مسلسل "الخربة" أشرفا شخصياً على تعليم إبن "فياض" الصغير الذي كان قد تحصل على علامات متدنية في إمتحانات الكفاءة فقد كان "فياض" ينهال ضرباً على جسد إبنه الغض كلما أجاب على أسئلته المتعلقة بجدول الضرب
Ebtihal Gawish
منذ 2 أسبوع
مديري
هذا الرجل صاحب الابتسامة المزيف، والنظارة السخيفة، اقسم اني اشم رايحة عطره منذ صعوده في الدرج، لا يفاجئني بارتداه بنطاله القصير والوانه الغير متناسقة، ان لا يكون حاصد أرواح، بارد القلب بخيل لدرجه انه يصل درجه البكاء عندما اطلب راتبي،
على نور الدين
منذ 2 أسبوع
شاب على جسر من نار
كان الجو حار ، شديد الرطوبة ، العرق يبلل جبهتى و الالم يفطر قلبى و الناس من حولى لا يعلمون شىء عنى و لا عن مآساتى.لقد كنت اسير فى الشارع المؤدى الى المقهى ، لا ارغب فى الجلوس بها
عبد الحكيم عدة
منذ 3 أسبوع
تكسّرت النصال
حلمت بالظفر، بل تمنيته ..دائماً كنت مهزوز الثقة في نفسي وفي ما حولي ،يراودني ذلك الشّك الخانق كلّ لحظة ،شكٌ كان مبدؤه تساؤلٌ متذاكٍ عن أين أنا ،وإلى أين أمضي ،لكنّ التساؤل اختفى ..أو أنّه تبدد مع مُضيّ الخطوات
Walaa Atallah
منذ 3 أسبوع
Mohamed Adel
منذ 3 أسبوع
ابتسام الضاوي
منذ 3 أسبوع