سئمت ان انام بلا خطط للغد..
اقوم من سريري كل يوم فقط لأني سئمت النوم! اقوم و انا لا اعرف حتي ما علي فعله ؟ لربما ابدأ يومي بتحضير كوب من القهوة لأنغمس بمرارتها التي تنسيني مُر ما اشعر به الأن.. ما ان تنتهي القهوة حتي يبدأ صراع كل يوم..
- ماذا ستفعلين اليوم؟
- ما افعله كل يوم..
- و هل تفعلين شيئا من الاساس؟
ينتهي هذا الصراع بصرخة داخلي تخبر عقلي بأن يتوقف..
هذا الصراع غير المنصف!
فكيف لفرد واحد ان يواجه كل تلك الخصوم!
انا وحدي اواجه عادات و تقاليد مجتمع اقل ما يُقال عنه انه مريض
اواجه بلد كامله تسلب الاحلام
و في ظل هذا الصراع احارب و انا مقيده! مقيده كوني فتاه تقع عليها الانظار فقط كأنها زوجه احد ما لا يحق لها ان تحلم!
حسناً هذا كل شيء حتي كوب اخر من القهوة..
نشر في 28 مارس 2020
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
Farah OuZa
منذ 4 يوم
مريم أودادة
منذ 5 يوم
ليلى الحسين
منذ 2 أسبوع
اعترافات نرجسي
عزيزتي الضحية.. نعم أنت ضحيتي بغض النظر عن إسمك فإنه لا يهمني. وإنما يهمني ما تملكين، من عطاء من علم من مال من علاقات مما أريد وأحتاج من طاقة تجعلني أقوى.نعم هي طاقتك التي أمتصها لأعيش بقوة. فأنا بداخلي
عبد العالي ايت سيدي
منذ 2 أسبوع
بيلسان محمد
منذ 3 أسبوع
مذكرة زوجة
أجلس وحيدة على طاولة المطبخ وأفتح شاشة جهازي المحمول بعد أن استنفدت كل طاقتي بين أطفالي والمنزل علني أنجز بعضا مم علي إنجازه.. أجلس أخيرا بهدوء، أنا ومدفئتي الصغيرة العاجزة عن تدفئة روحي.. أو حتى جسدي.. فنجان قهوتي الباردة
Islam Ayad
منذ 3 أسبوع
فاطمة بولعنان
منذ 3 أسبوع
ليلى الحسين
منذ 4 أسبوع
كبرت يا أمي.. وتبادلنا الأدوار..
كبرت يا أمي.. وتبادلنا الأدوار.. فهمت لماذا كنت تقولين لنا أن في العيون أسرار..وأن الحركات تقول أكثر من كلمات اللسان..ونبرة الصوت هي سر معاني الكلام..كبرت يا أمي.. وتبادلنا الأدوار..فقد طبقت ما علمتني إياه من آليات الحوار..وبدأت أتكلم كما يتكلم
فاطمة بولعنان
منذ 1 شهر