خاطرة بقلم حرشاوي صورية
صديقي الأبكم
نشر في 02 ديسمبر 2018 وآخر تعديل بتاريخ 03 ديسمبر 2018 .
ايها الصديق ذو الرائحة العبقة .كم عاشرتك وكم اسرت لك بحقائق لا يعلمها الا الله .
كم كنت مهمومة وشكوت لك معناتي في الليالي الحالكات وامام شرفة بيتي في عشية غائمة املا ان اجد حلا يشفيني من وخز الزمن الضائع .اجلس معك لسعات وسعات وانا اتنهد طالبا حلا لمشكلتي التي جثت على قلبي فاطبقت انفاسي فتراني اتالم كنت لي رفيقا لزمن طويل لانك لا تتكلم يرتاح لك قلبي تنصت لي ولا تجيبني الا ببعض بريق ،وبصوت خشخشة اوارقك
ناديتني لاتعرف عليك ثم اعطيتني ذاك الشعور بالانفة فإرتبطت بك كارتباط الابن بالاخيه !!! تراني ابحث عنك في كل مكان فانا لا اقدر على فراقك لقد صرت منك كالعمر بل احيانا اكثر
الدفتري الجميل اخترتك من بين كل العالم وبعدما غلقت كل ابواب في وجهي ولم اجد احد يسمع ما في قلبي
ولا احد ابوح له سري في هذه الدنيا القاسية
ويبقي الدفتر الصديق الوحيد وفي
-
مقتبسات من حياتيعلى طرف الطريق ولم أتوه بَعد ، فتاة في السادس العشر من عمري ، أسكن في الغيوم وأسعى لتحقيق الأمنيات ، أقدس الفن وغارقةً في الكتب