دائماً نسمع هنا و هناك هذه الكلمة ثم نتراجع عن ما نريد عمله، أمورنا توقفت و حياتنا كما هي لا جديد فيها بسبب كلمة قيلت لنا و لا زلنا نؤمن بها، لا شك أنها قد دمرت حياة أناس و ضيعت حياة آخرين و لا زلنا نصدق بحقيقتها، فما هي يا ترى؟ بالطبع كلمة (مستحيل).
إذا استصعبت أمراً ما لا تقل مستحيل، و إن فشلت يوماً أبداً لا تقل ذلك مستحيل، فليست الإمكانيات المادية و المعنوية سبباً في نجاحك أو فشلك، "بل هو توفيق الله لك وعنايته تعالى بك".
الآن هل أدركت مدى خطورة كلمة (مستحيل)، إنها و الله العظيم لتنتزعن الإيمان من قلبك كما تنتزع الشعرة من العجين، نعم الأمر كذلك فبسببها لم نرفع أكفا و لم ندع الله حق الدعاء.
لتعزم من يومك هذا لا تبقي في صدرك رجاءً إلا رفعته لله مع دعاءك، فأمور الدنيا ييسرها الله وحده و الآخرة لا ترجى إلا من عنده.
((اللهم يسر أمورنا و اشرح صدورنا، اللهم اغفر ذنوبنا و استر عيوبنا، اللهم حقق رجاءنا يا مجيب دعاءنا))
نشر في 21 فبراير 2020
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
حسن غريب
منذ 1 أسبوع
أميرة زايد
منذ 1 أسبوع
بسمة_تغزاوي
منذ 2 أسبوع
بن سنوسي محمد
منذ 2 أسبوع
Nouhaila Afrej
منذ 2 أسبوع
Yara S. Alafifi
منذ 2 أسبوع
حِينَ اغْـتِـراب
لستُ الكَبيرة في أخواتي، ولا الصّغرى. أنا "الوُسطَى"، واسمي يارا العفيفي، وُلدت بتاريخ 29 يناير 1993، في مدينة غزة. من أسرة فلسطينية متوسّطة الحال، حالها مثل عموم الشّعب في تلك البيئة النّاكبة والمنكوبة!ترّبيت مثلي مثل عموم أبناء وبنات شعبي
Muhamad Ellkany
منذ 2 أسبوع
عبدالله عياصرة.
منذ 3 أسبوع
بينَ الكائنِ بالقُوَّةِ والتَّقليدِ إلى الكائنِ بالأملِ والعملِ.. آفاقٌ مستقبليَّةٌ
بينَ الكائنِ بالقُوَّةِ والتَّقليدِ إلى الكائنِ بالأملِ والعملِ.. آفاقٌ مستقبليَّةٌ:...........................................................من العبثِ أنْ نتغاضى عن رؤية تعقيد المسارات –بدلالاتها الغيريَّة ما بين الدِّينيِّ والفكريِّ والسِّياسيِّ والاجتماعيِّ والإعلاميِّ- وتداخلها، واختلافها في المنطلقات الفلسفيَّة، التي تُظْهِر بونًا شاسعًا في تكويناتها، وما زالت في سيرورة أشبه بالعمياء،
Abdurrahim
منذ 3 أسبوع